HTML مخصص
06 Mar
06Mar


إعلان خاص

أحد الإبن الشاطر: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير  ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.


ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (3مرات).





- أهِّلنا، أيُّها الإلهُ الرَّحيمُ الغفور، أن نذكُرَ في هذا المساء، رَحمَتَكَ علينا وحُبَّكَ لنا في مَثَلِ الابنِ الشّاطِر، وقد تابَ وقبِلتَ توبَتَهُ. إفتَحْ لنا ذِراعَيكَ الأبويَّتين، وَضُمَّنا إلى قلبِكَ فننسى شَقاءَنا وعذابَنا في هذهِ الدُنيا، ونَسعى إلى لـُـقياكَ في الآخِرة، يا مَنْ تَملِكُ مع الابنِ والرُّوحِ القُدُسِ إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

يا طَبيباً جاءَنا بِرَحمَتِهِ وضَمَّدَ جِراحَنا بِعَطفِهِ. يا وَحيداً أ ُرْسِلَ إلينا ليُخبِرَنا عَنْ حنانِ الآب، عَنْ حُبِّهِ الأبويّ للخطأة، هَبْ لنا أنْ نتأمَّلَ في تعاليمِكَ الإنجيليّة، ونَشكُرَ افتِقادَكَ لنا، ونُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد.




اللحن الأول: فْيُوسْتُو

* هللويا عَــشَّــارون خــاطون َ حَولَ الفـــادي مُلتَفـُّـونْ ألـــحَقَّ يَـــرتــــادون َ مِنْ عَذبِ الصَّوتِ الحَنونْ أنحَــى الفَــرِّيسِــيُّون َ لــومـــاً عليـــهِ احتيــالْ واشتَــدُّوا يَـحـتــــدُّون َ خــاطَبَهُـــم بالأمثـــــــــالْ ** هللويا أيُّ راعٍ ضَيَّعَـــــا مِـــنْ مِــئَـــةٍ واحِـــــدَا لا يَمضي مُسْتَطلِعَــــا مَــــفقـودَهُ نــــاشِــــدَا... رَدَّ على كِــتْـفَــيــهِ خَروفـــه بالحُــبــــــــورْ حامَ النّاسُ حَولــيــهِ يُسْهِمون َ بِــالسُّـــرورْ ! */** هللويا رَبَّنــا، مـا أبْهــاكَ تـُـعْطي السِّــرَّ للأحبـابْ رَبِّ، نَحْــنُ لـــولاكَ لم نَعرِفْ ما وَجهُ الآبْ ! هَـبْـنــا رَجعَـة ذاكَ الخَروفِ الغالي المَفقــودْ فرِّحْنــا فــي لـُـقياكَ يا وَجْهَ الحُبِّ المَعبــودْ !





المزمور ٢٣(٢٢): ١-٦

* ألـرَّبُّ راعِـيَّ فلا يُـعْـوِزُنـي شَـيءْ في مــــــــــراعٍ خـصيبَـةٍ يُـقيـلـُـني، وَميــــاهَ الــرّاحـــــةِ يُـــــورِدُنـي. ** يَــرُدُّ نَـفسي ويَـهديـني إلى سُبُلِ البِرِّ مِــنْ أجـــــــــــلِ اســمِــــــــــــهِ. * إنّي ولو سلـكـتُ في وادي الـمَـوتِ لا أخـــافُ سُــــــوءًا لأنَّـكَ مـعـي، عصــاكَ وعُــكّازُكَ هُـما يُـعزّيانِـني. ** تُهيِّـئُ أمـامـي مـائِدَةً تُـجـاهَ مُضـايـقيَّ وقدْ مسَحتَ رأسي بالدُهنِ وكأسي مُروية. * ألجودَةُ والرّحمَة تتبعانِني جميعَ أيَّامِ حياتي وسُكنايَ في بيتِ الرَّبِّ طولَ الأيَّامْ.
*/** ألمجدُ للآبِ والابـنِ والـروحِ الـقُـدُس مِـن الآن وإلــى أبــدِ الآبـــــديــــن.






- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا.

يا واهِبَ الحياةِ ومُخلّصَ البَشر، يا مَنْ أعطَيتَنا مثلَ الابنِ الذي شَطَرَ عن أبيهِ بخطيئتِهِ وعادَ إليهِ بِتوبَتِه، مُشيراً بذلكَ إلى عَطفِ الآبِ ومَحبَّتِهِ للتّائبين. هَبْ لنا أنْ نُحِبَّكَ كُلَّ أيَّامِ حَياتِنا، مُنتَظرين رَحمتَك، واثقين بِعنايَتِكَ. واجعلنا نَسيرُ إليكَ بالوداعَةِ والتّواضُعِ، ونرفعُ المَجدَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد.






اللحن الثاني: بَعِدُنِه دْصَفْرُو

* بالابنِ الشّاطِرْ رَبِّ، مثـَّلتَ الدُّنيــا فـي غربـةٍ عن قـلـــبِ الآبِ: ألآبُ ناظِـــرْ قلـبَ الابـــنِ واللّقيا مِـلْءُ البيتِ المُـشْــرَعِ البــابِ! ** مِنْ يـــومَ أخـلى الابـــنُ دارَ العَليـــاءِ واستوطـن أرضَ الأحـيــــــاءِ كمْ صارَ أغلى هذا الكونُ في عينِ الآبِ الرّاضي حُبًّــــا لـلابْــــنِ! */** يا آبَ الحَـقِّ بالحُــبِّ الأرضَ نَـــقِّ جَـــدِّدْ لنا روعة الخَلقِ ضُمَّ الأبنـاءَ مِلْءَ صَدرِكَ الأمجــــــدْ وابــــــقَ لنا الآبَ الأوحَدْ!






مزامير المساء


من المزمور ١٤٠ – ١٤١

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء . (تُعاد بعد كل مقطع) * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك . * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْـتُ فَـلا تُـفْــــرِغْ نَفْسي . * يُحيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِدِّيـقـــين ، عِنْــــدَما تُـكـافِـئُـــــــــــــني .





من المزمور ١١٨

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي . إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْـتُ وسَأُنْجـِـزُ أنْ أحْفـَـظَ أحْكـامَ عَـــدْلِكَ . * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُـرُورُ قَلْــبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .





لحن: سُوغِيتُو

إبنُ الآبِ البِكْرُ الغـالي جاءَ نوراً للأجيـــــالِ يُضفي العِلمَ الوَحيَ العــالي يَجلــو السِّــرَّ بالأمثــالِ ألابنــــانِ : الابْــنُ الأكـبَــرْ رمـزُ شعـــبِ اللهِ الأمثَلْ أمَّا الابـنُ العَـــقُّ الأصغَــرْ فهوَ الشّعبَ الباقي مَثـَّـلْ عِنــــدَ اللهِ مـا مِـنْ فـَــرْقِ يحيا فيـهِ كُـلُّ الخلقِ كُـــلُّ الأرضِ شعبٌ واحِدْ لِلمَعبودِ اللهِ الـــــواحِدْ ألمَصلــــوبُ لِلقُــطــبَــيْــنِ كان الوَصــلَ لِلشّـعـبــينِ صاحَ الكَــونُ لحنًـا شــادِ: أنتَ الابنُ الحَيُّ الفادي!





- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الرَّحيمِ مُحِبِّ البشرِ وقابِلِ توبتَهُم. إلى الابنِ المُتأنّسِ الذي علّمَ النّاسَ وفقّهَهُم. إلى الرّوحِ القُدُسِ الذي يُنيرُ الضمائِر. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدَ والإكرامَ في مساءِ هذا الأحدِ المُبارَك وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، ألنّورُ الحَقيقيُّ الآتي إلى العالم، أنتَ هُوَ الطريقُ المُوصِلُ إلى الآب. فلا طريق إلّا بِكَ. أنتَ الذي تَرَدَّدْتَ بين النّاس، وأظهَرتَ محبَّتَك لهُم، فأشبعتَ الجياع َ وآسَيْتَ المَحزونين، وشَفيتَ المَرضى، وغفرتَ الخطايا. أنتَ الذي كلّمتَنا عنِ التّوبةِ والرَّحمَةِ والماءِ الحَيّ. أنتَ الذي شئتَ أنْ نتأمَّلَ اليَومَ مثَلَ الابنِ الشاطِر، الذي عادَ عَنْ ضلالِهِ، واثِقاً بأبيهِ، باكياً خَطيئتَهُ.
فيا ربّ، كما حَنوتَ على الخطأة، وآكلتَهُم وحادَثتَهُم، وتَشبَّهتَ بِهِم في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة، كذلكَ احْنُ علينا، وهَبْ لنا في هذا المساءِ أنْ نتواضَعَ أمامَكَ تائِبين عَنْ هَفواتِنا. أنِرنا بِمعرِفتِكَ، وشَدِّدنا بِقوَّتِكَ فلا يَغرُبَ وَجهُكَ عنّا ويَكتنِفَنا ظلامُ الخطيئة. ويا رَبّ، أرسِلْ روحَكَ إلى الخطأةِ في هذا الصِّيامِ الغافِر، فيَعودوا إليكَ مُستغفرين. إفتَحْ لهُم ذِراعيكَ المُباركتين، وضُمَّهُم إلى صَدرِكَ، فيفرحوا بلـُـقياكَ ويسعَدوا بِمعرِفتِكَ. واجعلنا، نحنُ الضارعين إليك، رُسُلَ البِشارَةِ الإنجيليّة، بِمثلنا، فنُعطيَ كلمَتَكَ إخوَتَنا البَشرَ أبناءَ الآبِ السَّماويّ المُفتَدَيْن بِدَمِكَ الطاهر. وليَكُن لنا روحُكَ القوَّة والعَون، فنُسَبِّحَكَ وأباك وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





لحن البخور: قُوقُيُو

آيـــــاتُ الإنــــجيلِ نــورْ لِلمُــــــؤمـنــــــين َ والـــرَّبُّ صُـبْـــحٌ مُـنيــرْ للســـائـــريـــــــن َ دُنــيــا ظـُلـــــــمَـــــــــــهْ في ليــلِ الأخطارْ مِنــــــــكَ الكـلـمَــــــــــهْ دفــقٌ مِنْ أنــوارْ رَبِّ، أنــتَ لـــي رفيــقْ أنتَ مُـنـــــــــــايَ صَوبَ الآبِ في الطريقْ سَــدِّدْ خُطـــــــايَ هــلــلـــــويـــــــــــــــــا يا نــورَ الأنـــوارْ





- إقبَلْ اللّهُمَّ صلاتنا استغفاراً لِخطايانا وخطايا شعبِكَ، وهَبِ الذين ابتَعَدوا عنِ البيتِ الأبويّ أن يَعودوا يَستَمِدّون العَفوَ والغُفران. أمَّا نحنُ أبناءَكَ الضُعفاء، فقوِّ عزائِمَنا لنبقى معكَ إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رمرمين

** يا جَهلَ الابنِ الاصغَـرْ مِنْ ذاكَ الحُــبِّ الأكبَـرْ إنّــهُ قلــــبُ الآبِ مِــنْ قلـبِ الدُّنيا أكبَرْ * إغـفِـرْ آثــــــامي، رَبِّ يـــا آبَ الحَــقِّ الأكـبَرْ تبكيــتٌ هَــــدَّ قـلبـــي أنـــتَ مِنْ قلــبي أكــبَــرْ */** أيُّهــا الحُـــبُّ الأسْــنى جُودُ اللهِ للإنســــــــانْ بـالصِّيـــــامِ ألـبِسـنـــا ثــوبَ الـبِـرِّ والرِّضوانْ





قراءةٌ أولى من سفرِ الخروج (٣٢/ ١-٨).

رأى الشّعبُ أنَّ موسى قدْ أبطأ في النّزولِ مِنَ الجَبَل، فاجتَمَعَ الشّعبُ على هارون وقالوا لهُ: قُمْ فاصنَعْ لنا آلِهة ً تسيرُ أمامَنا، فإنَّ ذلك الرَّجُلَ موسى الذي أخرَجَنا مِنْ أرضِ مَصْر، لا نَعلمُ ماذا أصابَهُ. فقال لهُم هارون: إنزَعوا شُنوفَ الذهبِ التي في آذانِ نِسائِكُمْ وبنيكُم وبناتِكُم، وأتُوني بها. فنَزَع َ جَميعُ الشّعبِ شنوفَ الذهبِ التي في آذانِهم، وأتَوْا بها هارون، فأخذها من أيديهِم وَصَوَّرَها في قالب، وصَنعها عَجلا ً مَسبوكا، فقالوا: هذه آلهتُكَ يا إسرائيلُ التي أخرَجتْكَ مِنْ أرضِ مِصر. فلمّا رأى ذلك هارون، بنى أمامَهُ مذبحاً ونادى هارون وقال: غداً عيدُ الرَّبّ. فبَكَّروا في الغدِ وأصعَدوا مُحرقاتٍ وقرَّبوا ذبائِحَ سلامة، وجلسَ الشعبُ يأكلون ويشرَبون ثمَّ قاموا يلعبون. فقالَ الرَّبُّ لِموسى: هلـُمَّ انزِلْ فقد فسَدَ شَعبُكَ الذي أخرجتَهُ من أرضِ مصر. قدْ حادوا سريعاً عن الطريق الذي أمرتُهُمْ بِسلوكِه، وصنعوا لهم عِجلا ً مسبوكاً، فسجدوا لهُ وذبَحوا له وقالوا: هذه آلهتُكِ يا إسرائيلُ التي أخرَجَتْكَ مِن أرضِ مصر.






قراءةٌ ثانية من نُبوءة أشعيا (٥٥ / ١-٩).

أيُّها العِطاشُ جَميعا، هلمّوا إلى المياه، والذين لا فِضّة َ لهُم، هلمُّوا ابتاعوا وكلوا، هلمّوا ابتاعوا بغيرِ فِضّةٍ ولا ثمنٍ خمراً ولبنا. لماذا تَزِنون فِضّة َ لما ليسَ بخُبزٍ، وتَتْعَبون لما لا شِبَعَ فيه؟ إسمَعوا لي سماعاً وكُلوا الطـَّـيِّب، ولتَتَلذ َّذْ بالدّسَمِ نفوسُكُم. أميلوا مسامِعَكم وهلمُّوا إليَّ. إسمَعوا فتحيا نفوسُكُم، فإنّي أعاهِدُكُم عَهداً أبديّاً على مراحِمِ داود الأمينة: هاءنذا جعلتُهُ للشُعوبِ شاهِدا، لِلشُعوبِ قائِداً وَموصيا. ها إنّكَ تَدعو أمَّة ً لم تَكُنْ تعرفُها، وإليكَ تَسعى أمَّة ٌ لم تَكُنْ تعرِفُكَ، لأجلِ الرَّبِّ إلهِكَ وقُدُّوسِ إسرائيلَ الذي مَجَّدَك. إلتَمِسوا الرَّبَّ ما دامَ يوجَد، أ ُدعوهُ ما دامَ قريبا. ليترُكِ المُنافِقُ طريقهُ والأثيمُ أفكارَهُ، ولِيَتـُـبْ إلى الرَّبِّ فيرحَمَهُ، وإلى إلهِنا فإنّهُ يُكثِرُ العَفوَ. فأنَّ أفكاري ليسَتْ أفكارَكُم، ولا طـُرُقُكُم طـُرُقي، يقولُ الرَّبّ. كما عَلتِ السَّماواتُ عن الأرض، كذلك طـُرُقي عَلتْ عن طـُرُقِكُم، وأفكاري عن أفكارِكُم.







فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى أهل غلاطية (٥ / ١٣-٢٦).

أنتُم أيُّها الإخوَة، إنّما دُعيتُم إلى الحُريّة. ولكنْ لا تَجعلوا هذه الحُرِّيَّة ذريعة ً لإرضاءِ الجَسَد، بلِ اخدُموا بعضَكُمْ بَعضاً بالمَحبّة. فإنَّ الشَريعَة كلّها تَكتَمِلُ في كلمَةٍ واحدة، وهي أنْ تُحِبَّ قريبَكَ كنفسِك. فإنْ كُنتُم تنهَشون وتأكلون بعضُكُم بعضاً، فاحذروا أنْ تُفنوا بعضُكُم بعضاً. وأقولُ: أ ُسلكوا بالرّوح، ولا تُتِمّوا شَهوَةَ الجَسَد، لأنَّ الإنسانَ الجَسَديَّ يشتهي ما هوَ ضِدَّ الرّوح، والرّوحُ يشتهي ما هوَ ضِدَّ الإنسانِ الجسَديّ. فكُلٌّ منهُما يُضادُّ الآخَر، حتّى إنّكُم تعملون ما لا تُريدون. ولكنْ إنْ كنتُم تنقادون للرّوحِ فلا تَكونون في حُكمِ الشريعَة. أمّا أعمالُ الإنسانِ الجَسَديِّ فواضِحَة، وهي: الفُجورُ، والنّجاسَة ُ، والعُهرُ، وعِبادَة ُ الأوثان، والسِّحْرُ، والعَداواتُ، والخِصامُ، والغيرةُ، والغَضَبُ، والمُنازعاتُ، والانقِساماتُ، والبِدَعُ، والحسَدُ، والسِّكرُ، والقصوفُ، وما أشبه ذلك. وأ ُنبِّهُكُم الآن كما نبَّهتُكُم من قبل: إنَّ الذين يعملون مثلَ هذه الأعمالِ، لن يَرِثوا مَلكوتَ الله! أمَّا ثمَرُ الرّوحِ فهوَ المحبّة، والفرَحُ، والسّلامُ، والأناةُ، واللّطفُ، والصَّلاحُ، والأمانة، والوداعَة، والعفاف. وما من شريعَةٍ تنهى عَنْ مِثلِ هذه الفضائل. إنَّ الذين هُم للمَسيحِ يسوع قد صَلبوا الإنسانَ الجَسديَّ وأهواءَهُ وشهواتِهِ. وإذا كُنّا نَحيا بالرّوح، فلنَسلكْ أيضاً بالرّوح. فلا نَكُنْ ساعين إلى المَجدِ الباطِل، بالتّحدّي بعضُنا لبعض، وبالحسَدِ بعضُنا لِبعض.







من إنجيل ربّنا يسوع المَسيح للقدّيس لوقا (١٥ / ١١-٣٢).

كان لرجُلٍ ابنان. فقالَ أصغَرُهُما لأبيه: يا أبي، أعطِني حِصَّتي مِن الميراث. فقسَمَ لهُما ثروَتَهُ. وبعدَ أيَّامٍ قليلة، جَمَعَ الابنُ الأصغَرُ كُلَّ حِصَّتِهِ، وسافرَ إلى بلدٍ بعيد. وهُناكَ بَدَّدَ مالهُ في حياةِ الطَيش. ولمّا أنفقَ كُلَّ شيء، حدَثتْ في ذلكَ البلدِ مجاعة ٌ شديدَة، فبدأ يُحِسُّ بالعَوَز. فذهبَ ولجأ إلى واحِدٍ من أهلِ ذلكَ البلد، فأرسلهُ إلى حقولِهِ ليرعى الخنازير، وكان يَشتهي أن يَملأ جَوفهُ مِن الخرّوبِ الذي كانتْ الخنازيرُ تأكُلهُ، ولا يُعطيهِ مِنهُ أحد. فرَجَعَ إلى نفسِهِ وقال: كمْ مِنَ الأجراءِ عندَ أبي، يفضُلُ الخُبزُ عنهُم، وأنا هَهُنا أهلِكُ جوعاً! أقومُ وأمضي إلى أبي وأقولُ لهُ: يا أبي، خَطِئتُ إلى السّماءِ وأمامَك. ولا أستَحِقُّ بعدُ أنْ أدعى لك ابناً. فاجعلني كأحَدِ أ ُجرائِكَ! فقامَ وجاءَ إلى أبيه. وفيما كان لا يَزالُ بعيداً، رآهُ أبوهُ، فتحَنَّنَ عليه، وأسرَع فألقى بنفسِهِ على عُنُقِهِ وقبّلهُ طويلاً. فقالَ لهُ ابنُهُ: يا أبي، خطِئتُ إلى السَّماءِ وأمامَكَ. ولا أستَحِقُّ بعدُ أنْ أ ُدعى لك ابناً... فقالَ الأبُ لعَبيدِهِ: أسرِعوا وأخرِجوا الحُلّة َ الفاخِرَةَ وألبِسوهُ، واجعلوا في يدِهِ خاتَماً، وفي رِجليهِ حِذاء، وأتوا بالعِجلِ المُسَمَّنِ واذبحوهُ، ولنأكُلْ ونتنَعّمْ! لأنَّ ابنيَ هذا كان ميتاً فعاش، وضائِعاً فوُجِدْ. وبدأوا يتنعَّمون. وكان ابنُهُ الأكبرُ في الحقل. فلمّا جاءَ واقتَربَ من البيت، سَمِعَ غِناءً ورقصاً. فدعا واحِداً من الغلمانِ وسألهُ: ما عسى أن يكون هذا؟ فقال لهُ: جاء أخوك، فذبَحَ أبوك العِجلَ المُسمَّن، لأنّهُ لقِيَهُ سالِماً. فغضِبَ ولمْ يُرِدْ أن يَدخُلَ. فخرجَ أبوهُ يتَوَسَّلُ إليه. فأجابَ وقال لأبيه: ها أنا أخدُمُكَ كُلَّ هذه السّنين، ولمْ أخالِفْ لك يوماً أمراً، ولم تُعطِني مرّةً جدياً، لأتنعَّمَ مع أصدِقائي. ولكنْ لمّا جاءَ ابنُكَ هذا الذي أكلَ ثروتَكَ مع الزّواني، ذبحتَ لهُ العِجلَ المُسمَّن! فقال لهُ أبوهُ: يا ولدي، أنتَ معي في كُلِّ حين، وكُلُّ ما هوَ لي هوَ لك. ولكنْ كان ينبغي أنْ نتنعَّمَ ونفرَح، لأنَّ أخاكَ هذا كان ميتاً فعاش، وضائِعاً فوُجِد.






لحن: باعوت مار يعقوب

* مَنْ يُعطيني أنْ أستــرضي قلـبَ الـوالِـــدْ؟ قالَ الابـــنُ في غَـصَّـــاتِ القلبِ الواجِــدْ! مَن بالسُّؤلِ يمضـي عَنّــي صَوبَ الحَنَّانْ؟ إنَّ إثـــمي ضَخْـمُ الـحَـجمِ يَعـدو الغُفـرانْ! ** قُمْ لا تُـبـطِــئْ قــالَ الـرُّوحُ عَـبـرَ الـحُـــبِّ يَهــــوى الحُبُّ يومَ اللـُّـقيـــا حَـــــرَّ القلــبِ! دون خـــــوفٍ قَمْ ! أحمِـلكَ فوقَ الجُنـحَـينْ حتّــى تلــقــى مَـنْ تشتــــاقُ قرَّ العَينـــينْ ! */** غَـنُّــــوا الآبَ بابَ الخـــيرِ لــــلأبـــــــرارِ واحنوا الرأسَ لِلـــقُــــدُّوسِ إبـــنِ البـــاري غَنّـوا الشُـكــرَ روحَ الـحَــقِّ مُضفي الغُفرانْ يلقـــى كُـــــلَّ مَنْ قـدْ تابَ مِلْءَ الرِّضـوانْ








صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)


إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...






- ارْتَضِ، أيُّها الآبُ الحَنون، تَوبَتَنا ورجوعَنا إليك، في هذا المساء، كما ارتَضيتَ توبة الابنِ الشّاطِرِ ورُجوعَهُ، فقبِلتَهُ ولمْ تُعاقِبْهُ ولا أنَّبتَهُ، بلْ قبّلتَهُ بلهفِ المُشتاقِ بعدَ طولِ انتِظار! إلى بيتِكَ، أيُّها الآب، أرْجِعنا فنَنْعَمَ بِمَحبَّتِكَ، ونَسعَدَ بِدفءِ قـُربِك، ونَختَبِرَ مَجّانَ حَنانِكَ. تَذكّرْ كلِمَة ابنِكَ: هكذا يَكونُ أهلُ السَّماءِ أشَدَّ فرحاً بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوب، مِنهُم بِتسعةٍ وتسعين بَرّاً لا يَحتاجون إلى التّوبة ! لكَ المَجدُ والشُكرُ مع ابنِكَ الوَحيدِ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.













أحد الإبن الشاطر: صلاة الصباح من زمن الصّوم الكبير



ألسَّلامُ للبيعَةِ ولبَنيها.



ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصّالحُ لبني البشر (٣ مرات).







- أيُّها الآبُ الحَقّ، يا مَنْ أرسلتَ ابنَكَ الوَحيدَ إلينا يطلـُبُ الخَروفَ الضّالّ، فعلّمَنا بِمَثلِهِ وأمثالِهِ مَحبَّتَكَ الأبويَّة. أهِّلنا أنْ نَحتَفِلَ اليَومَ بعيدِ محبَّتِكَ العُظمى التي تجلّتْ في مَثلِ الابنِ الشاطِرِ التّائبِ إلى أبيه. أعِدْنا نَظيرَهُ مِنْ غُربَةِ الخَطيئةِ إلى بيتِكَ الوالديّ والحياةِ الجَديدَةِ معك، فنُسَبِّحَكَ وابنَكَ الوَحيدَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.





- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أ ُخرُجْ، يا رَبّ، في طلبِ ابنِكَ الضّالِّ الذي تَغرَّبَ عنك، وَرُدَّهُ مِنْ غُربَتِهِ المُذلـَّةِ إلى بيتِكَ الأبويِّ الكريم. فرِّحْ بِتَوبَتِهِ ملائِكتِكَ وقِدّيسيكَ، فيُسَبِّحَكَ العُلويُّون والسُّفليّون معاً على خلاصِكَ لنا، ونَرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، إلى الأبد.





اللحن الأول: طوبَيْك عِدْتُو

* شَــــطــــرُ الابْــــــنِ عن بيتِ الدِّفءِ العَـذبِ جُرحٌ في قلبِ الحُــبِّ يَــحْــكــيــهِ للأجيـــالِ شَطرُ قلبِــهِ الغالـــي : بَعْـدَ البَـذخِ لــمْ يَبْـــقَ إلّا مِسكينٌ يَـشقـــى قامَ، هامَ في الصَّـحراءْ لا قوتَ فيها لا مـــاءْ إلّا الـدَّمـعُ والأضـواءْ! ** إبــــــــنُ ا لآ بِ جاءَ مِنْ عــالٍ يَــبْغـيهْ رَسمَـهُ بَعْدَ التّشــويــهْ آدَمَ الوَريثَ الضَّـــــــالّْ جِسْــمَ إنسانٍ قدْ نــالْ مِـنْ مَـريَـمَ الــعَــــــذراءِ عادَ بالخَروفِ الضالّ ميراثَ عَدنٍ يُـعْـطــيـــهْ للآتــي الابــنِ المَجـدُ للآبِ المُعـطـي الحَـمْــدُ! */** غَــنـُّــــــوا الـمَـــجْــــدَ الآبَ والابنَ المَـولـودْ روحُ السِّلوانِ والـجـودْ ألتّــعظـيـمَ والتّـقــــديـسْ محجوبَ السِّرِّ القُدُّوسْ عَنْ موتِ الخاطي صَدَّا إذ ْ يَبغــي أنْ نَرتـَــــدَّا غَسْلَ الدَّمـعِ ما رَدَّا لا يَرضى أن نَـهلِــــكَ بلْ أنْ نُــدرِكَ المَجْــدَا





المزمور ٢٣(٢٢): ١-٦

* ألــرَّبُّ راعِـيَّ فـلا يُـعْـوِزُنـي شــيءْ فــــي مـــــــــراعٍ خــــصيـبَـــةٍ يُــقيـلـُـني، ومـيـــــــــاهَ الـــــرَّاحَـــــةِ يُـــورِدُنـــي. ** يَـرُدُّ نـفسي ويَـهديـني إلى سُـبُـلِ الـبِرِّ مِــنْ أجـــــــــــــــــــلِ اســـــــمِـــــــــــــهِ. * إنّي ولوسلكتُ في وادي ظلالِ المَوتِ لا أخـــــــــــافُ ســــــوءًا لأنَّــــكَ مـعـي، عـصـــاكَ وعُكّــازُكَ هُـمــــا يُـعَـزّيـــانــني. ** تُهيِّــئُ أمـامـي مـائدَةً تُجـاهَ مُضـايـقيَّ وقد مسحتَ رأسي بالدّهنِ وكأسي مُروية. * الجودَةُ والرَّحمَة ُ تتبعانني جَميعَ أيَّامِ حياتي وسُـكـنـــايَ في بـيـتِ الــرّبِّ طولَ الأيّامْ.
*/** ألمَجــدُ للآبِ والابـنِ والـرّوحِ القُـدُس مِـــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبـــــــديــــــن.







- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا.

أ ُخلطنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، بِجموعِ المَدعوِّين إلى وليمَتِكَ الرّوحانيّة، ونحنُ لابِسون خاتَمَ البِرِّ والحُلّة َ الأولى، بعدَ تَوبَتِنا إليك، فنُسَبِّحَكَ ونَشكُرَكَ بِدّالةٍ وفرح، ونرفعَ إليكَ المَجدَ بغير انقطاعٍ الآن وإلى الأبد.





اللحن الثاني: إنو نُو نُوهْرُو

* مِنْ أعلى العَلياءِ انْحَدَرْ إبــــنُ اللهِ المُـنـتـظَــرْ كي يُعيدْ آدَمَ الطـَّـريــدْ يَفتَــدي بَني البَــشَــرْ نالَ جِسْمًا في أحشاءْ مَـريَـمَ الأ ُمِّ العَـــذراءْ ردَّ الإنســان َ أعـــادْ شَطـْـرَ فِردَوسِ الميعادْ أنتَ المُحسِنُ الجَوَّادْ! ** ألإنسانْ كادَهُ الثعبانْ دُحرِجَ عَنْ عرشِ النّورْ بالحُزنِ والجَهدِ المُضني بـاتَ يَشـقى في دَيـجـورْ فالحَنّـــــانُ ألــــفــــاهُ حَنَّ، جاءَ، نَــجَّــــــاهُ إرْثَ عَــــدْنٍ أعطــاهُ ميـراثَ الـوَعْـدِ الأمــينْ في أجواقِ النّوريِّينْ */** قلبُ الآبْ بَحْرٌ مِنْ سُـرورْ عندما لاقى المَحبـوبْ ضاعَ ذابْ في بحرِ الشُرورْ عادَ في الدَّمـعِ يَـذوبْ ذلكَ الابنُ الأصْغـَـرْ صــارَ ذا مَجـدٍ أكبَـرْ فيضُ الغُفرانِ يُمـنَـحْ والمُــسَمَّـــــنُ يُـذبَــــحْ بالابْــنِ الآبُ يَـفـرَحْ!







تسبحة النّور لمار افرام: القسم الأول اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ

يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه







- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا.

أيُّها الرَّبُّ الذي تُمَجِّدُهُ أجواقُ النّورِ والرّوح، حَرِّرْ قلوبَنا مِنْ وَهَقِ الشّهوَةِ والغِنى، لئلّا نَهابَ التَّمَرُّسَ بالفضيلةِ. علِّمنا أن نَطلبَ، قبلَ أيِّ شيءٍ آخَر، ملكوتَكَ والعيشَ في وصاياكَ المُقدَّسَة، برغبَةِ قلبِكَ القُدّوس، فنرفعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد.







اللحن الثالث: بلبيبُوتُو عَشِينْتُو

* قلبُ الآبِ واقفٌ في الأبوابِ يَرقُبُ الابنَ : مِــنْ بعيدٍ سَوفَ يَأتي بالعيدِ يَمسَحُ الحُزن َ عَنْ عُيونٍ غابَ حُبُّها والهَــنا اشتـــاقتِ اللّحْن َ! ** قلبُ الابْنِ أدمــاهُ ذ ُلُّ الــرِّقِّ وطـَّن َ الـعَـزما : إنَّني ماضِ أســـألُ الآبَ الـرَّاضي يلقــاني شَهمـا: يا أبي! إغفِرْ لي! ذنـبي لا تـذكُـرْهُ! واغسِـلْ الإثمـــا! */** مــا أشهـاها لِلقلــبِ والعَـيـنـيـنِ تــلـْـــكُمُ اللـُّـقيا: مِنهـا الحُـبُّ بَحْــرُ الحُـبِّ يـنـصَـــبُّ والـدُّنيا تحيا هَلْ مِن لـُـقيا أروَع؟ هلْ من حُبٍّ أوسَع؟ يَغمُرُ الدُّنيا!








مزمور الصباح: المزمور ١٤٨

* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي ** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ * سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور ** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات * لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت ** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه * سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار ** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ * ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز ** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة * مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض ** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان * لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ ** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ * لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين







مزمور الصباح ١٥٠

* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ. * سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة. ** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ. * سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ، ** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.






لحن : سوغيتو ألحَنّــانُ جــاءَ الــدُّنيـــا يَهدي الضُّـلَّ بالإيمانِ مِثلَ الابنِ الخاطي تِهْنا خَبْطَ الوَهمِ والخُسـرانِ حُبُّ الآبِ يمحو الذنبَ يَلقى الابن َ بالرِّضــوانِ توبوا، توبوا إنَّ قلـبَ اللهِ فيضٌ مِنْ تحنانِ ربِّ، جِئنا لا تـرْذ ُلنا واذكُـرْ حَقَّ الـدَّمِ القاني ربِّ، ارحَمْنا لا تـنبذنا يومَ العَـدْلِ والإعـلانِ






- لِنَرْفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الآبِ الرَّحيمِ مُحِبِّ البَشر، وقابِلِ توبَتِهِم. إلى الابنِ المُتأنّسِ الذي علَمَ النّاسَ وفقهَهُم. إلى الرُّوحِ القدُسِ الذي يُنيرُ الضّمائِر. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في صباحِ هذا الأحدِ المُبارَكِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.






- أيُّها الإلهُ الذي أتانا بِحُبِّهِ، وافتَقدَ ضَعفنا بِحَنانه. أيُّها الرَّاعي الصّالِحُ الذي جاءَ يُنشِدُ الحَمَلَ الضّالّ. أيُّها السِّراجُ المُنيرُ على قِمَّةِ الصَّليبِ الذي أشَعَّ نورَهُ في العالمِ كلّه، فأنارَهُ واجتَمَعَ إليهِ الذينَ ضلّوا عنْ نورِ معرِفتِهِ.
نسألكَ، يا ربّ، أنْ تُعتِقنا بِنعمَتِكَ مِنْ نيرِ الشّرِّ والخَطيئةِ والمَوت، ولا تَدَع َ أحَداً بعيداً عنك، أو غريباً أو مَحروماً ملكوتَكَ السَّماويّ، أو عارياً مِنْ روحِكَ القُدُّوس. بلْ أهِّلنا بِرَحمَتِكَ أن نَكون كَنّاراتٍ تُسَبِّحُ لك، وهياكِلَ طاهِرةً جَميلة ً يَسكُنُها وَقارُكَ. إغفِرْ لنا خَطايانا. إحفظ أحياءَنا. أرِحْ مَوتانا في ملكوتِكَ، ومَتّعهُم بِرُؤيَةِ وَجهِكَ الإلهيّ. وأهِّلنا أنْ نرفعَ معَ أجواقِهِم، في العالمِ السّعيد الخالد، المَجدَ والشُكرَ إليكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.






لحن البخور: تْهارْ غَبْرِيالْ

مَـــــدَّ الأ ُفـــــــــقِ غاصَ الابنُ في عُمقِ بُعدٍ عَنْ آبِ الحَقِّ وَجْــــــــــهُ ا لآ بِ مِنْ بُعدِ بَـدرُ السَّعــــدِ أحلامُ الوعْــدِ :قُمْ، يا ابني، هَلّا تعودْ؟ بينَ قلبينـا عُـــهـــــودْ مَرماها الخُــلــودْفي إثرِ الابنِ الشــاطِرْ يا وَجهَ الآبِ الساهـِرْ وَجَّه سَيرنا الحائِر!





- إقبَلْ اللّهُمَّ بَخورَنا وصلاتَنا، كما قبلتَ توبَة الابنِ الخاطِئ. أعِدْنا مِنْ ضلالِ الخَطيئةِ إلى نعمَةِ الحَقّ. إشفِ مَرضانا. أحْيِ مَوتانا. وأهِّلنا إلى ميراثِ ملكوتِكَ الأبَديِّ في رُفقةِ العَذراءِ والقِدِّيسين، فنشكُرَكَ وابنَكَ مُخلّصَنا وروحَكَ القُدُّوس مُحيينا، إلى الأبد. آمين.





مزمور القراءات: رمرمَينْ

** يا جَهلَ الابنِ الاصغَرْ مِنْ ذاكَ الحُبِّ الأكـبَرْ إنّــهُ قلـــبُ الآبِ مِنْ قلبِ الدُّنيا أكـبَرْ * إغــفِــرْ آثــامـي، رَبِّ يا آبَ الــحَـقِّ الأكـبَرْ تـبـكيــتٌ هَـــدَّ قــلبي أنتَ مِنْ قــلبـي أكـبَــرْ */** أيُّــها الـحُـبُّ الأسْـنى جُودُ اللهِ للإنســــانْ بالصِّيــــامِ ألـبِـسنـــا ثوبَ الـبِـرِّ والرِّضوانْ






قراءةٌ من نُبوءة حزقيال (٣٣ / ١٠-١٦).

وأنتَ يا ابنَ البَشر، فقُلْ لِآلِ إسرائيل: هكذا تَكَلّمتُمْ قائلين: إنَّ مَعاصيَنا وخَطايانا علينا، ونحنُ بِها مُضمَحِلّون، فكيفَ نحيا؟ قُلْ لهُم: حَيٌّ أنا يقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، ليسَتْ مَرضاتي بِموتِ المُنافِق، لكنْ بِتوبةِ المُنافقِ عن طريقِهِ فيَحيا. فتوبوا توبوا عَنْ طـُرُقِكُمُ الشّريرَة، فلِمَ تَموتون يا آلَ إسرائيل؟ وأنتَ يا ابنَ البَشر، فقُلْ لبَني شَعبِكَ: إنَّ بِرَّ البَارِّ لا يُنقِذ ُهُ في يومِ مَعصِيَتِهِ، ونِفاقَ المُنافقِ لا يُهلِكُهُ في يومِ توبَتِهِ عن نِفاقِه، والبَارَّ لا يستَطيعُ أن يحيا في بِرِّهِ في يومِ خَطيئتِهِ. إذا قلتُ لِلبارّ: إنّكَ تَحيا حياةً، فتَوَكّلَ على بِرِّهِ وَصَنعَ الإثم، فإنَّ جميعَ بِرِّهِ لا يُذكَر، وبإثمِهِ الذي صنَعَهُ يَموت. وإذا قلتُ لِلمُنافق: إنَّكَ تَموتُ موتاً، فإنْ تابَ عن خطيئتِهِ وأجرى الحُكمَ والعَدلَ، وردَّ الرَّهنَ ذلكَ المُنافقُ، وأدَّى ما اختلسَهُ وسَلَكَ في رُسومِ الحياة، مِنْ دون أنْ يصنَعَ إثماً، فإنّهُ يحيا حياة ً ولا يموت. جميعُ خطاياهُ التي خطِئَ لا تُذكَرُ لهُ. إنّهُ أجرى الحُكمَ والعَدلَ فيحيا حياةً.





فصلٌ من أخبارِ أبائنا الرُسُل الأطهار (١٣ / ٦-١٢).

واجْتازا (بولس وبرنابا) الجزيرَةَ (قبرص) كُلّها إلى بافُس، فوَجدا رجُلا ً ساحِراً، نبيّاً كَذ َّاباً، يَهوديّاً اسْمُهُ بَرْيَشوع؛ كان مع الوالي سِرْجِيوس بولس، وكان هذا رجُلا ً عاقِلا ً. فدعا برنابا وشاولَ وطلبَ أنْ يَسْمَعَ كلمَة الله. فقاوَمَهُما عليما السَّاحِر - وهذا هوَ تفسيرُ اسمِهِ - مُحاوِلا ً أنْ يَصرِفَ الوالي عنِ الإيمان. أمَّا شاوُل، وهو بولس، فامتلأ مِن الرُّوحِ القُدُس وتَفرَّسَ في عليما السّاحِرِ وقال له: "أيُّها المُمتَلِئُ مِنْ كُلِّ مَكرٍ وخِداع، يا ابنَ إبليس، يا عَدُوَّ كُلِّ بِرّ، أما تَكُفُّ عَنْ تَعويجِ طرُقِ الرَّبِّ المُستَقيمَة؟ فها هيَ الآن يَدُ الرَّبِّ عليك، فتكونُ أعمى لا تُبصِرُ الشّمسَ إلى حين!". فوقعَ عليهِ فجأةً ضبابٌ وظـُلمَة، وراحَ يَدورُ مُلتَمِساً مَنْ يَقودُهُ بيَدِه. ولمّا رأى الوالي ما جرى، آمَن مُندَهِشاً مِنْ تعليمِ الرَّبّ.




لحن: يا صالحاً أبدى للوجود

* قد نبا مَهْدُ الحَنـــانِ بِـهِ ورَطيبُ العيشِ صارَ جَفا... ليلة ٌ لاكـتْ لــذائِـــذ َهُ وعلى وَهْمِ النَّـعـيـمِ غـَــفـا... عِندما افتَرَّ الصَّباحُ لــهُ بــاع َ بالأحـلامِ بيــتَ وَفـا! ما لِهَجرِ البيْتِ مِنْ هَـدَفٍ كانــتِ الـحُــرِّيَّــة ُ الـهَــدَفــا! ** خَـدَعَـتْ حــرِّيَّـتـي شَـغفي فــوقَ ظِـمْـئي تُـهـرِقُ اللّهبَـا تطلـُبُ الخُرنوبَ شاهِيَتي وهـوَ عــنّي مُـمْـعِـنٌ هَربــــا يَشبَعُ المأجورُ عِندَ أبـي وأرانـي مـائتـًـا سَــغــبَـا ؟! يا أبي إنّي خَطِئتُ ومـا عـادَ لي حَــــقُّ الـنِّـــداءِ: أبَـا!... * خفَقَ القلبُ الحَنونُ، هَـفا لِعِنـــاقٍ والسَّـخـينُ هَـمَـى - لستُ أهلاً أن تكونَ أبـي! لسـتُ أهلاًّ! لو بَـكَـيْـتُ دَمــا! - إنَّكَ ابني! قد رَجِعتَ إلى البيتِ. عـادَ الـبـيـتُ مُـبتـسِمـا! دَمعة ٌ مِن عينِكَ انهَمَـرَتْ صَيَّــرَتْ تِـلكَ الجَـحـيـمَ سَما! */** بيتُكَ اللّـهُـمَّ مَـعـقِــلـُـنــــا ليــسَ شـيءٌ عنـهُ يفصِلـُــنـا إبنُكَ المَحـبوبُ مِن دَمِــهِ الطـَّــاهِرِ المُهـــراقِ يُنهِـلـُـنـا روحُـكَ القُــدُّوسُ أنـَّـتُــهُ صوبَ عرشِ الـحَقِّ تحمِلـُـنـا وَجهُكَ الرِّضوانُ وِجهَتُنا ألضِيــاءُ الحَــيُّ مأملـُـنــــا!






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أيُّها الآبُ الحَنون، إقبَلْ صَلاتنا، عُربون توبَتِنا إليك، كما قبِلتَ توبَة َ الابنِ الشاطِرِ. هَبْ لنا، نَظيرَهُ، أنْ نتَّشِحَ بالحُلّةِ الجَديدَة، ونتّكِئَ في وليمَتِكَ السَّماويَّة مع أحِبّائِكَ ومَدعُوِّيكَ الصَّالحين، فنشكُرَكَ ونُسَبِّحَكَ معهُم تَسبيحاً ثالوثيّاً لا ينقطِع، أيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لكَ المَجدُ إلى الأبد. آمين.











أحد الإبن الشاطر: صلاة نصف النهار من زمن الصّوم الكبير



ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها



ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر





- يا بَحْرَ الحَنان، وَيَنْبُوعَ الجودِ والعَون، أهِّلنا أنْ نُقدِّمَ إليكَ ثِمارَ التـَّوبَةِ والتـَّقوى، في هذا الصّومِ المُقَدَّسِ ومدى حَياتِنا، ثمَّ بَلـِّغْنا جَنَّة الأفراحِ فنَلقاكَ مَعَ الأبرارِ العامِلينَ بِمَشِيئتِكَ، وَنَرفعَ مَعَهُمُ المَجدَ والحَمْدَ إليكَ أيُّها الآبُ وإلى ابْنِكَ الوَحيدِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.





المزمور ١٤٦ (١٤٥) : ١-١٠
* هللويا. سَبِّــحي يا نَـفسي الــرَّبّ أسَـبِّـــــحُ الـــــــرَّبَّ مُـــــدَّةَ حَيــاتي، أشـــيــــــــدُ لإلــــهي مـــا دُمْــــــتُ. ** لا تـِـتـَّـكِــلـوا علــى العُـــظــمـــــاء ولا على ابنِ آدَمَ ليْسَ عِنْدَهُ خَلاص. * الذي تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعودُ إلى تُرابِهِ يَـومَـئِــذٍ تــهْـــلِكُ عَـنْـهُ تــــدابـيـــرُهُ. ** طوبـى لِـمَنْ إلـهُ يَـعْـقوبَ نـــاصِرُهُ وَرَجـــاؤُهُ في الــــــرَّبِّ إلــهـِـــــهِ. * صانِـعِ السَّماواتِ والأرْضِ والبَـحْرِ وَجَــميـــــــــعِ مـــــــــا فـيـــــــها. ** حـــافِـــظِ الـحَــــقِّ إلــى الأبَـــــــدِ مُـــجْـــرِي الحُـــكْــم ِ لِلمَظلـُومين، رازِقِ الطـَّعـــــــــامِ لِـلـجِـيــــــــاع. * ألـــرَّبُّ يَـــحُــــــلُّ الأسْـــــــــــرى ألـــــرَّبُّ يَــفْـتـــحُ عُــيونَ العُـمْيـان. ** ألــرَّبُّ يُـقـَــــوِّمُ المُــنْــحَــنيــــــــن ألـــــرَّبُّ يَــحْــفـــــظ ُ الـغُــربـــــاء، وَيَـنْـعَـــشُ الـيَـتيـــــمَ والأرمَـــــلـَة. * ألــرَّبُّ يُـحِـــبُّ الصِّــــدِّيــــقـيـــــنَ يَـمْـــلِكُ الـــــرَّبُّ إلـــــى الأبَــــد، إلهُــــكِ يا صِهْيونُ إلى جيلٍ فجيل.
*** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـــنَ الآنَ وإلـــى أبـــدِ الآبِــــدينْ.






- لِنَرفَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى النـُّورِ الفريدِ الأزَلِيِّ المُشْرِقِ مِنَ الآبِ السَّرمَدِيّ. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي ظَهَرَ بالجَسَدِ في مِلْءِ الأزمِنَةِ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ لِيَجْعَلـَنا بِنِعْمَتِهِ أخوَةً لهُ، وَبَنينَ لِوالِدِه، وَشُرَكاءَ لِروحِهِ القُدُّوس، على الدَّوام. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا النَّهارِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.





- أيُّها المَسيحُ إلهُنا الكائِنُ قبلَ العالمين، يا مَنْ بِنِعْمَتِكَ رَتـَّبْتَ مَبدَأ الخَلائِقِ كافـَّـة، وأنتَ ضابِط ُ الكُلِّ وَمُدَبِّرُ الكُلِّ بِحِكْمَتِكَ. أيُّها النـُّورُ الطـَّالِعُ مِنْ حِضْنِ الآب، يا مَنْ بِحُبِّكَ لِخَلاصِنا اتـَّـلدْتَ مِنَ العَذراءِ مَريَمَ القِدِّيسَةِ بِغَيْرِ تَحَوُّلٍ في طَبعِكَ الإلهِي، وَقُدِّمَتْ عَنْكَ القرابينُ إتْماماً لِلنـَّاموس؛ أيُّها الكاهِنُ الأعْظَمُ، رَئيسُ أحْبارِ اعتِرافِنا، يا مَنِ اعْتَمَدْتَ في نَهْرِ الأردُنِّ بِيَدِ يُوحَنّا سابِقِكَ وأنتَ القُدُّوسُ وَمُقَدِّسُ الجَميع، وَشَهِدَ لكَ صَوتُ الآب : هذا هُوَ ابني الحَبيب ! وَخَرَجْتَ بالرُّوحِ القدسِ إلى البَرِّيَّةِ حَيث ُ جُرِّبْتَ فَقَهَرتَ الشـِّرِّيرَ وَصُمْتَ بِإرادَتِكَ هذا الصَّومَ وأعْطيْتَناهُ لِخَلاصِنا. لقدْ أنَرْتَ النـَّاسَ بِتَعليمِكَ السَّامي، وَصَنَعْتَ القُوّاتِ والعَجائِبَ بِسُلطانِكَ الإلهِيَ : شَفَيتَ المَرضى، طهَّرْتَ البُرْصَ، صَحَّحْتَ المُخَلـَّعين، فَتـَّحْتَ العُميان، أسْمَعْتَ الصُّمَّ، غَفَرْتَ لِلخاطِئين، شَفَيْتَ المَوجوعين، بَعَثتَ المَوتى. وَرَسَمْتَ لنا نَهْجَ الحَياةِ والخَلاص، وَعَلـَّمْتَنا أنْ نَتَدَرَّجَ، بِقُوَّةِ مَحَبَّتِكَ، في الجِهادِ بالطـَّهارَةِ والقداسَةِ والفضائِلِ كافـَّة. سَلـِّحْنا بِروحِكَ القُدُّوسِ نَقْهَرُ بِهِ كُلَّ تَجْرِبَة. ثبِّتْنا على تَعليمِكَ الإلهِيِّ وَمَحَبَّتِكَ الكُبرى، وَقَوِّنا على حِفظِ وَصاياكَ المُحْيِيَةِ بِنَشاطٍ وَفرَحٍ واسْتِعْدادٍ تامّ، وامْنَحْ غُفرانَ الخَطايا، والعَونَ والخَلاصَ كُلَّ مَنْ يَطلـُبُ إليك. وأهِّلنا أنْ نَبْلـُغَ فِصْحَكَ المَجيدَ والمُحْيي، بِفَرَحٍ وَقَداسَة، فنَرفَعَ المجدَ والشـُّكْرَ، على جَميعِ إنْعاماتِكَ وَمَراحِمِكَ الغزيرَة، إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.





لحن: قُوقُيُو

قـالَ بولُسُ البـَــرُّ ليسَ مِـثــلُ الحُــبّْ! مَنْ يَحْيا فيهِ الحُبُّ يَـلـقــى وَجْــهَ الــــرَّبّْ مُــوسى لاقـــــــى الرَّبَّ في الـنـَّـــــــارِ الــــشـُّـــهَـــــــــــداءُ وَسْــــطَ الأخْــطـــــارِ فوقَ العودِ البيـعَـة ُ لاقَــتْ فــاديــهــــــــا غَنـَّتْ مَجدَ مُـحْييهـا ألحـــالَّ فــيـــهــــــــا هَلِـلـُــويــــــــــــــــا الحُــبَّ يُسْــقــيــهــــا






- أيُّها الغَنِيُّ المُغْني بِخَيراتِه، المَجيدُ بِمَعوناتِه، العَظيمُ بِعَجائِبِه، الفَيَّاضُ بِنِعَمِهِ على خَلائِقِه، الجَوّادُ بِمَراحِمِهِ على جَبِلَتِه، أفِضْ رَبِّ نِعْمَتَكَ على أولادِ بيعَتِكَ المُقَدَّسَةِ المُجَدَّدينَ بِروحِكَ القُدُّوس مِنْ ماءِ العِماد. واقْبَلْ صَلاتَنا وامْنَحْ بِها غُفرانَ الخَطايا أبْناءَكَ المُؤمِنينَ القارِعينَ بابَ رَحْمَتِكَ، فنرْفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبد. آمين.





لحن: باعوت مار يَعقوب
* ما أحلاهــــا! - أعْطـانـاهـــا الفادي -"طِلْبَـهْ"! في نَـجـــواها طوبــاهُ مَـنْ يُذكي قــلــبَــهْ! فيهـا الحُـسْـنُ فيهـــا البِــرُّ والمَــحَــبَّــــــــهْ مَنْ يَـتـلـوهــا بــــالإيمـــانِ يُرضي رَبَّــــهْ ** "يـــا أبـانــــــا الجَـوَّادَ امْحُ خَطـايـانــــــــا!" صَلـُّوا يُـعــطِ قـلــبُ الآبِ ألــغُـــفـــرانــا أعْـطـى الابنُ الرُّسْلَ أمرًا قــد أوصــانــا: صَلـُّوا، نادوا! لا تـمَـلـُّـــوا: "يـــا أبـانــــا!" */** نَشْـــدو الآبَ يَرضى عَـنَّـا نَدعــو "أبـَّــا!" نَشْـدو الابْــنَ الفادي صـارَ لنـا "رَبَّـــا" نَشْدو الـرُّوحَ في الأرواحِ حَــلَّ حُــبَّــــا رَبِّ ، رُدَّ القـلـبَ مِـنّـا فيــكَ صَبَّـــا!






صلوات الخِتام

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (٣ مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (٣ مرات)


أبانا الذي في السماوات...





- أتِمَّ اللّهُمَّ نِعْمَتَكَ علينا فنَسْلُكَ في طَريقِ وَصَاياك. ثبِّتْنا على مُطاوَعَةِ مَشيئتِكَ فنَسْتَحِقَّ مَواعيدَكَ الصَّادِقة. أعْطِنا أنْ نَحْسُنَ لكَ في جَميعِ تَصَرُّفاتِنا، واقبَلْ صَوْمَنا وَصَلاتَنا وَقَدِّسْنا بِنِعْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ لِلبَشَر، لأنَّكَ رَجاؤنا وَفَرَحُنا، لكَ المَجدُ إلى الأبدْ. آمين.



#خدّام الرب

Social media khoddam El rab


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.