HTML مخصص
08 Dec
08Dec

الطاعة للوصايا الإلهيّة هي المدخل الأساس إلى الملكوت وشركة الحياة الإلهيّة!

بدون الطاعة سقط آدم الأول ومات موتاً وبالطاعة للآب السماوي إنتصر آدم الثاني على الخطيئة والموت إلى الأبد!

لذلك قال الوحي الإلهيّ أيضاً على لسان النبي صموئيل موبّخاً عدم طاعة الملك شاوول :
«وهَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»
(صم ١٥: ٢٢)

لذلك يشدّد المزمور ١١٩ في كل آياته وبواسطة عدّة مرادفات على الوصايا فيسمّيها: شهاداتك، طرقك، فرائضك، أحكامك، كلامك، سبلك، أمرك، شريعتك،...

إنه مزمور كلمة الله، الكلمة الإلهيّ الربّ يسوع المسيح!

مبارك أنت يا ربّ علّمني فروضك
مبارك أنت يا سيّد فهّمني رسومك
مبارك أنت يا قدّوس علّمني حقوقك

لك المجد إلى الأبد !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.