26 Nov
26Nov

مثلما المسيح قرّب نفسه مرّة واحدة ذبيحة حب لخلاص العالم، كذلك الناس يموتون مرّة واحدة وبعدها الدينونة!

لذلك سقطت عقيدة التقمّص الأفلاطونيّة و كل أشكالها من تناسخ ونسخ وفسخ ورسخ !

وسقط ميزان الكارما- ميزان الأعمال العقيمة يعني أنّ كل ما تزرعه تحصده في الحياة المزعومة المقبلة وهكذا دواليك !

وسقطت التعاليم المضلّلة للايزوتيريك والعصر الجديد وكل البدع الباطنيّة !

وسقطت الحلقة المفرغة وتحرّرت البشريّة من الحيوات اللانهائيّة !

ولم يبقَ لك أي فرصة أنت العاجز أن تتقمّص حتّى تتطهّر وتخلّص نفسك بنفسك.

إذا أخطأت تدفع الثمن في حياة صعبة وإذا أحسنت تكافأ بحياة هنية !

ولم يبقَ لديك كذلك حجّة لتتهرّب من الدينونة ومن ثقل الخطيئة المميتة !

لأنّ حمل الله الحامل خطايا ألعالم إبن الله الذي ظهر في الجسد إفتداك وخلقك من جديد بآلامه وموته وقيامته وإختارك إبناً محبوباً ليشاركك في حياته الإلهيّة !

طوباك!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.