HTML مخصص
24 Oct
24Oct

كلّم الربّ يسوع معاصريه بأمثال وهذا أسلوب تربوي جذّاب وهادف!

كانت جدّتي في الليالي الصيفيّة الطويلة تجمعنا نحن أحفادها الصغار كي نهدأ ونستعد للنوم، فتقصّ علينا قصصاً مشوّقة، أساطير وبطولات وحكايات خياليّة!

كنّا نصغي إليها بكل إنتباه ونترقّب حركات وجهها وشفتيها وعينيها كي نعرف كلّ التفاصيلوما زلتُ حتّى اليوم أحفظ بعض القصص التي تأثّرت بها وتعلّمت منها، كعقاب كل من خان وأخلّ بالوعد، ومكافأة الشرفاء الذين يحفظون الأمانة، وسقوط الأشرار في الفخ الذي نصبوه لغيرهمومواقف أخرى علّمتني قيماً أخلاقيّة ودروساً مهمّة في حسن التصرّف وإحترام كبار السنّ وأهميّة خدمة الفقراء والمهملين والمهمّشين!

أنت اللؤلؤة الكثيرة الثمن التي بعت من أجلها كل ما أملك وإشتريتها، أنت الكنز الغالي المدفون في الحقل الذي من أجله بعت كل شيء وإشتريته، أيّها الزارع الأبهى جمالاً يا حبّي الأوّل والأخير وإلى الأبد !

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.