HTML مخصص
05 Oct
05Oct

ونحن نعمل بوصية السيّد لكن... بحسب مشيئتنا لهلاك نفوسنا!

فنحن غالباً ما نسهر ليال طويلة في السهرات الطربيّة والمآدب المخمليّة!

غالباً ما نسهر أمام الشاشة الصغيرة نتابع بشغف نشرات الأخبار والمسلسلات التركيّة!

غالباً ما نسهر مع الأصدقاء في مجادلات عقيمة وثرثرات سطحيّة!

غالباً ما نسهر طويلاً حاملين هواتفنا نقرأ على مواقع التواصل الإجتماعيّ تغريدات سياسيّة آثمة و نشاهد بوستات إجتماعية تافهة و صوراً خلاعيّة!

غالباً ما نسهر لنأكل و لنشرب و نسكر بالخلاعة والشراهة والأحلام الإفتراضيّة!

غالباً ما نسهر لا يغمض لنا جفن نفكر بهمومنا ومشاكلنا أو نغضب وندين أخوتنا!

لكن المطلوب سهر من نوع آخر، سهر الراكعين المصلّين، الساجدين التائبين، المسبّحين المتّكلين على العناية الإلهيّة!

يا رب ارحمنا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.