HTML مخصص
04 Oct
04Oct

والخمرة الجديدة هي نار حبك المحيي، والزقاق الجديدة هي نحن المؤمنين، الخليقة الجديدة بك وفيك يا إلهي!

قال لي الخادم الأمين :
كنت خروفاً ضالاً لسنوات طويلة أتنقّل كالسكرى بين معتقدات الهندوسيّة والبوذيّة، تتقاذفني يميناً وشمالاً كأمواج عاتية تيّارات البدع وممارساتها الخفائية، لكن بعد إرتدادي وعودتي إلى أحضان الكنيسة المقدّسة ، حرصتُ أن ألتزم بالتمام في طاعة المسيح وتعاليمه!

قلت في نفسي لا يجوز أن أبقى في عاداتي القديمة وأن أعمل الأعمال التي أستحي الآن في ذكرها، فتبتُ توبة قلبيّة صادقة وتغيّرت حياتي!

تخلّصتُ من كل كتب السحر والعرّافة وتعاليم البدع، من كل تماثيل البوذا والتعاويذ والتمائم والخرزات الزرقاء والأقنعة الإفريقيّة وكل ما له علاقة بالخفائيات، وزيّنت بيتي بالكتب المقدّسة والأيقونات والصليب، وتوقفتُ نهائياً عن كل الممارسات التي قد تبدو في الشكل كرياضات جسديّة ولكنها في الحقيقة طقوس وممارسات وثنيّة، وبعض العادات التي قد تعثر أخوتي هؤلاء الصغار...

قلت في نفسي أنا خليقة جديدة في المسيح، إبناً للنور فلا يجوز أن تكون لي أي شركة مع أبناء الظلمة وممارساتهم!

دسني في معصرتك أيها المخضب بالدم الآتي من أدوم بثياب خمر من بصرة!

أعصرني كحبات العنب وصيرني خمراً ممزوجة بماء حبك
نشرب كأس خمرتك الجديدة معاً
نخب حبّك الأبديّ في أورشليم السماويّة!
ربي وإلهي!

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.