HTML مخصص
17 Sep
17Sep

نحن أكثر شعب نعرف قيمة النور لأنّنا نعيش في بلد إنقطعت فيه الكهرباء بشكل كلّي وإنتشرت فيه الظلمة!

إلّا أنّنا لا نفقد الرجاء أبداً...
لا بدّ أن يأتي الربّ ولو في الهجعة الرابعة ليخلّصناوهو حاضر معنا ولو بدا في الظاهر أنّه لا يكترث لشؤون العالم!

فهو الضابط الكل، عمانوئيل، الله معنا، الحاضر معنا على الدوام في الإفخارستيّا، في"سر الشكر، في كسر الخبز، مائدة الرب، مائدة عرس الحمل، في المحفل الإفخارستيّ، في ذبيحة القدّاس المقدّسة، الذبيحة الطاهرة، ذبيحة التسبيح، في الليترجيّا الإلهيّة المقدّسة" !

(بنود ١٣٢٨-١٣٣٠ من التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية)


لنا في المسيح يسوع نور العالم، إستنارة وفرح نفوسنا، لذلك لا تخيفنا عتمة الزمن الحاضر بل نعيش ونفرح ونتذوق منذ الآن، في الأسرار الكنسيّة، أنوار أورشليم السماويّة!

يا فرحنا!

/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.