HTML مخصص
14 Sep
14Sep

لذبيحة الصليب رموز عديدة في العهد القديم ومنها الحمل الفصحي نفسه الذي يشير إلى الربّ يسوع المسيح حمل الله، الحامل خطيئة العالم!


كان الحمل الفصحيّ في العهد القديم حملاً ذكراً لا عيب فيه، لا يقطع ولا يكسر له عظم، لا يسلق في الماء بل يشوى شيًّا على النار في شكل صليب، وقد سجّل التقليد اليهودي أنّهم كانوا يدخلون سيخين من الخشب أحدهم عبر ذراعي الخروف.


والآخر يدخل من فمه ويخرج من مؤخرته، وعلى هذا السيخ يثبتون رجليه وبهذا فهم كانوا يصلبون الخروف بعد ذبحه ثم يسلخونه، وبعد ذلك يشوونه ويأكلونه ومن لا يأكل منه يقصى عن الجماعة.


وفي حوار للقدّيس يوستين الشهيد مع الرابي تريفو اليهودي في منتصف القرن الثاني، ذكر موضوع صلب خروف الفصح هكذا.


وهذا تماماً ما عمله اليهود مع المسيح فصحنا الحقيقيّ!


لقد صلبت أيّها المسيح إلهنا
كي تموت عنّا و تفتدينا وتخلّصنا.


صليبك شجرة الحياة التي أثمرت جسدك مأكلاً ودمك مشرباً من أجل حياة العالم!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.