HTML مخصص
10 Sep
10Sep

لقد سبق وحذّر الرسول بولس في رسالته إلى أهل كورنتوس أن لا يأكل المؤمنون من ذبائح الأوثان حتّى ولو هم لا يؤمنون بها، حتّى لا يشكّكوا أخوتهم الضعيفي الإيمان فيهلكوا
(١ كو ٨: ١٠، ١١).


لذلك نحن أيضاً فلنسلك بيقظة وروح تمييز في كل ما نعمله حتّى لا نشكّك أخوتنا الضعيفي الإيمان :

فلا نتعاطى التنجيم والعرّافة حتى ولو نحن لا نؤمن بها بل فقط من باب التسلية، ولا نمارس اليوغا وما شابهها حتّى ولو في حركاتها الرياضيّة دون مبادئها ومعتقداتها، ولا نعيش حياة سطحيّة عالميّة بل نسلك في كل عمل صالح وتقوى، ولا ننطق بكلام بذيء ونشاكل الآخرين في تصرّفاتهم ونحابي الوجوه كي نحافظ على مصالحنا الشخصيّة ...


ويل لنا إن كنّا حجر عثرة لأخوتنا هؤلاء الصغار فدينونتنا ستكون عظيمة!!


لا نكن مسيحيّين في الكلام فقط بل في كل عمل وسلوك صالح طائعين وصايا الرب بالتمام لمجد إسمه !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.