HTML مخصص
08 Sep
08Sep

أنتِ السراج المضيئ و الأكثر إشعاعاً وطهارة يا أمّ النور
لأنكِ ولدتِ الله الكلمة، الأزليّ القديم الأيّام ، حياة ونور العالم شمس العدل ربّنا وإلهنا يسوع المسيح!


لذلك تكرّمك البرايا بأسرها و تطوّبك جميع الأجيال لأنكِ قبلتِ أن تتمّ فيكِ مشيئة قدّوس القدّيسين فولدتِ المسيا المنتظر ربّيته حفظته إعتنيتِ به مع خطيبكِ يوسف البتول


جاز سيف الآلام في قلبكِ كما سبق وأنبأكِ سمعان الشيخ، فتألّمتِ مع إبنكِ المصلوب،
الذي مات ودُفن وقام في اليوم الثالث، لذلك رفعكِ الله أمًّا للكنيسة الجامعة يا عروساً لا عروس لها وتوّجكِ ملكة في السماوات.



"أيتها المرأة المُتَسَرْبِلَةٌ بِالشَّمْسِ، وَالْقَمَرُ تَحْتَ رِجْلَيْهَا، وَعَلَى رَأْسِهَا إِكْلِيلٌ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ كَوْكَبًا"

(رؤ ١٢: ١)


فقال فيك المرنّم الإلهيّ :


"يا من هي أكرم من الشيروبيم وأمجد بلا قياس من السيرافيم..

يا من ولدت الله الكلمة ولبثت بتولاً

إنّكِ حقًّا والدة الإله

إيّاكِ نعظّم!


نكرّمك يا أمّ الله ونسأل شفاعتكِ

بدالّتك الوالديّة أطلبي لنا يا أمّنا

وأفيضي نِعم الربّ علينا نحن الخاطئين التائبين، لمجد الثالوث القدّوس! آمــــــــــــين!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.