بصباح هالنهار والعيد المبارك، منرفعلك يا رب كل التسبيح والمجد والإكرام.
يا إلهنا الحبيب، إنت اللي بقيت مع الإنسان وما تركتو يضيع بأفعالو وأخطاؤو، لا بل نوّرتو وهديتو عالطريق الصحيح تا يكون معك من خلال الأنبياء.
ومن بين هالأنبيا والقدّيسين، كان النبي إيليّا اللي إستنار بروحك القدّوس، وكان مليان غيرة على الإيمان الصحيح فيك، واللي دعا الشعب تا يعبدوك وحدك إنت الإله الحيّ الحقيقي وخالق العالم وعاطي الحياة.
واليوم، نحنا كمان، وكل إنسان معمّد ولابس الروح القدس بالمعمودية، عم تدعينا يا ربّ تا نكون أنبيا العهد الجديد، قدّيسين وقدّيسات هالزمن اللي فيه العالم عم بيضيع وينهار، ورح نسعى تا نكون على قد الدعوة اللي دعيتنا ياها، نعرف نقدّس حالنا ونقدّس اللي حوالينا ومجتمعنا.
/الخوري يوسف بركات/
