HTML مخصص
25 Jun
25Jun

كل ما يشرق نور الصباح، منرفع عيون قلوبنا صوب السما، منشوفك يا ربّ عم بتنوّرا تا ما تشوف إلّا عظايمك بهالعالم اللي لولاك لكان انمحى.

كل اللي قلتو لتلاميذك وأنذرتن منّو عاشوه، تركوك وحدك وتبدّدو وقت الآلام والصلب، بس الأسمى هوي إنّو الله الآب كان معك.

ونحنا يا ربّي يسوع بأغلب الأوقات، وعند التجربة، منتبدّد ومنتركك وحدك، ومنتحجّج بالأشغال والظروف الحياتيّة والمعيشيّة الصعبة اللي عم نعيشا، وما منترك مجال لألله يكون معنا.

وأوقات كتيرة منتركك وحدك يا ربّ ومنتبدّد لأننا منخاف من المسؤولية اللي بدنا نحملا، وحتى من الإلتزام فيك أو حتى من إننا نعيش بحسب رغبة قلبك.

اليوم عم نلمس من كلامك يا ربّ، إنّو ما نخاف ولا نيأس لأنّك معنا ومرافقنا، وإنّو روحك بيعطينا الراحة والتعزية والسلام.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.