HTML مخصص
23 Sep
23Sep

الصباح إلك ونهارنا لمجدك، وحياتنا كلّها منّك وإلك يا إلهنا الحبيب، منرفعلك كالتسبيح والمجد.

يا ربّي يسوع، أوقات كتير منفكّر متل مار بطرس، ومنصير نربّحك منّية، إننا تركنا وعم نترك كل شي كرمالك ونتبعك، واللي بيسمعنا بيصدّق.

بس السؤال منطرحو على ذاتنا بكل شفافية: هل فعلًا نحنا عم نترك كل شي ونتبعك؟ هل عم نتخلى عن انانيّتنا، وعن حقدنا، وعن حسدنا وغيرتنا؟

يا يسوع، بطرس والرسل تركو كل شي وتبعوك، ونحنا شو عم نترك تا نتبعك؟ عم ناخدك قائد لحياتنا أو عم نشيلك ونبعّدك عنّا، ونلتفت للضياع؟

يا ربّي يسوع، الشرير سهران وناطر تا يوعّي فينا الخطيّة ويفسد دعوتنا للقداسة، بس نحنا رح نحاول إننا نبقى قوايا فيك ونتبعك بحبّ دايماً وأبداً.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.