HTML مخصص
15 Dec
15Dec

البطل : شاب بالثلاثينيات من عمره.

البطلة : أفعى


في يوماً ما و في منطقة جبليّة رأى هذا الشاب أفعى تحترق حتى الموت ! فقرّر بدون تردّد إخراجها من النار !
و حينما أخرجها بنفس اللحظة عضّته مسبّبة الآلم الشديد له !
فسقطت على الفور الأفعى من يده !
و لكنّها سقطت في النار مرّة أخرى !

حزن الشاب بشدّة لذلك ... و ظنّ في نفسه أنّه السبب في سقوطها في النار مرّة أخري !

لذا نظر الشاب من حوله يميناً و يساراً ! فوجد عموداً معدنياً و قام سريعاً بإستخدامه لإخراج الأفعى مرّة أخرى من النار ثمّ أنقذ حياتها !!

تمت المهمة بنجاح!!!

لكن على الجانب الآخر كان هنالك من يُتابع و بشغف !!؟ شخص ما كان هناك يشاهد ثمّ إقترب من الشاب و قال:

هذه الأفعى قد عضّتك ليس هذا فحسب بل سبّبت لك أقصى الآلام فلماذا تريد إنقاذها ؟!


أجاب الشابّ بكلّ ثقة :

يا سّيدي طبيعة الأفعى هي اللدغ !

و لكن إسمح لي أن هذا لن يغيّر من طبيعتي، و هي الرحمة و المساعدة !!!



الهدف :

لا تغيّر طبيعتك و إنسانيّتك بسهولة لمجرّد شخص يؤذيك !

دائماً قابل الإساءة بالإحسان ! لأن صفة الإحسان ...لا ينالها إلاّ قليلون.

إذاً الإحسان في المُطلق هو مبدء روحي.





العبــــــــرة :

إقتباس كتابي :


إِنَّكَ مَا دُمْتَ حَيًّا مُعَافًى، تَحْمَدُ الرَّبَّ، وَتَفْتَخِرُ بِمَرَاحِمِهِ.
(سفر يشوع بن سيراخ ١٧: ٢٧)



و أيضاً :


إقتباس كتابي :

لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ١٢: ٢١)




#خبريّة وعبرة
خدّام الرب ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.