HTML مخصص
22 Dec
22Dec

"ولمّا وُلِدَ يَسوعُ في بَيتَ لَحْمِ اليَهودِيّةِ، على عَهْدِ المَلِكِ هِيرودُسَ، جاءَ إلى أُورُشليمَ مَجوسٌ مِنَ المَشرقِ  وقالو : «أينَ هوَ المَولودُ، مَلِكُ اليَهودِ؟ رَأَيْنا نَجْمَهُ في المَشْرِقِ فَجِئْنا لِنَسْجُدَ لَه."

(متى ٢ ؛ ١ – ٢)


الكل بيعرف إنو المجوس اللي بيعرفوا بحركة الكواكب ، لحقوا النجم عطريق ما بيعرفوها حاملين هدايا ثمينة ، ورغم اسئلتن الكتيرة عن الملك المولود ضلوا سالكين بطريقن.

وصلوا لعند الطفل الملك يسوع من طريق ورجعوا عبلادن من طريق تانية.

يمكن اختبار المجوس بيشبه اختبارنا وقتا الرب يعطينا علامات بحياتنا معودين عليها متل النجم، ولكن بنفس الوقت ما منقدر نفهم معناها.

يمكن اختبارنا بفرجينا ادي طريقنا طويلة ومتعبة وهدفا مش واضح قدامنا.

نعم، الرب بدو يانا خلال مسيرتنا ننتبه اكثر عالكنوز اللي حاملينا بذواتنا واللي ما ضرلنا فرصة ننتبه عليها لان طرقنا عطول نحن منقيها ومنقيها قصيرة وهينة.

يمكن بالأيام العادية ، هيدي الكنوز اللي فينا بتبيّن بسيطة ولكن المسيرة الطويلة بتخلينا نوعى عحقيقة الكنز الداخلي اي معرفة ذواتنا كل ما يوجد فينا من جمالات ونِعَم.

يمكن الرب بيستخدم جهلنا ليقودنا بطريق جديدة ولو طويلة وغريبة.

وبيستخدم أسئلتنا الكتيرة ليعطينا جواب حقيقي.

اوقات جوابو بكون طريق غريبة لبداية نطرناها من سنين بلا ما نعرفا.

ولكن عالاكيد طريق الرب هيي افضل طريق لنلتقي في ونلتقي بحالنا اللي كنا مضيعينا براة المغارة مغارة حياتنا.

" بزمن ميلادك علّمنا كيف نقبل مشيئك لحياتنا. آميـــــــن"


تأمّلات ميلاديّة | نحن كمان ناطرينك…

/الأب باسيليوس كنعان/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.