HTML مخصص
03 Jul
03Jul

ضربت موجه الجفاف كلّ المنطقه.

الحشيش الأخضر صار أصفر، وأشجار كتيره يبست.

الغيوم صارت بخيلة.

حتى الندي ما عاد طلّ.

جفّت السواقي.

والنبوعة إفتقرت للميّ العذبة.

الحيوانات كبار وزغار عم بينازعو، وقلال اللي قدرو يهربو من هالجفاف اللي عم يخنق آخر معالم الحياة.

بس زهرة زغيرة بقيت ع قيد الحياة، لأنو كان فيه نبع زغير عم بيأمّنلها كل يوم نقطتين أو تلاته مَي.

بس هالنبع كان من اليأس عم يقول :

كل شي يابس وعطشان وعم بيموت، وأنا مش قادر أعمل شي!

شو إلها معنى هالنقطه اللي عم بعطيها كل يوم!؟!

وبالقرب من هالنبع كان فيه شجرة عتيقة وكبيرة، سمعت حديث النبع وأنينو.

وقبل ما تموت قالتلو :

ما حدا طالب منك ترجّع الخضار لكل هالصحرا.
عليك بس إنّو تخلّي هالزهرة الزغيره ع قيد الحياة.




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

كل واحد منّا مسؤول بحياتو عن زهرة زغيرة يهتمّ فيها.

شو قولك اليوم ترجع تتذكّر الزهرة اللي مطلوبه منك إنت، وتسأل حالك :

قولكن عم بعرف إحميها، وكيف عم حافظ ع الحياة اللي فيها؟؟والله معكن...



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.