HTML مخصص
17 Dec
17Dec
إعلان خاص

بعد حياة عاشتها ببساطه وهدوء إنتقلت هالختيارة توقف بالصف قدّام باب السما.

وكانت كلّما قرّب دورها تسمع أكتر كلام الرب يسوع:

"إنت أسعفتني لمّا كنت جريح ع الأوتوستراد، تفضّل الجنّه إلك".
"إنت ديّنت بدون فايده السما إلك".
"إنت عملت عمليّة قلب مفتوح ببلاش، السما إلك تفضّل".

والختياره صارت محتارة بأمرها، مش ذاكرة أبدًا ولا عمل بطولي بحياتها.

حاولت تترك الصف بس الملاك منعها تغادر.
وكلّما قرّبت شوي كلّما دق قلبها أكتر.
ولمّا وصلت قدّام الرب ما حسّت إلّا وهي محاطه ببسمتو الحلوة وبصوتو الحنون قلّها :

"إنتِ كويتيلي كل قمصاني، تفضلي ع السما".




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

أوقات منستصعب نتخيّل قديش مهمّه حياتنا الهادية ورسالتنا اليوميّه ومنصير ننبّش ع إشيا كبيرة نشعر من خلالها إنّو أيّامنا مش رايحه ضيعان.

بس بالحقيقة اللي ما بيتقدّس بالأمور البسيطة، مش قادرة الأمور العظيمه تقدّسو.

وربنا هو يللي بيقدّسنا كلنا.


المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.