HTML مخصص
02 Dec
02Dec
إعلان خاص

في إحدى البواخر العظيمه برغي كتير زغير، كان هو ورفاقو مثبّتين لوح من البولاد.

ولما وصلت الباخره لنصّ المحيط، قرّر هالبرغي يتخلّص من هالحياة المعتمه اللي عم بيعيشها، وبسبب شَغله تانيه مهمّه كمان: معقولي، من ٤٠ سنة وهو عم يخدم هالباخره ما حدا قلّو كلمه شكر؟

"خلص! أنا فالل!"

قال البرغي لصاحبو.

"إذا إنت بتفلّ، نحنا كمان رح نروح معك!" جاوبوه البراغي.

وهيك صار!

كل ما ضربت فيهن مَوجه، صارت البراغي ترقص وتحلّ من محلّا.

حتى المسامير اللي مهدّايه خشبة الشراع، صارت تصرّخ وتقول: عم تجبرونا نحنا كمان نترك محلّنا.

- كرمال ألله صرخت ألواح البولاد!

إذا ما وقَّفتو، راحت علينا!

وكل الباخره عرفت إنّو البرغي الزغير بدّو يترك السفينه يللي بلّشت ترجف كلّها سوا قدّام أمواج المحيط العاليه.

وإجتمعت الألواح والمسامير والبراغي والخشب ع إنّو يبعتو نداء للبرغي حتى يعدل عن قرارو.

وهيك صار!

وساعتها شعر البرغي الزغير إنّو هوي مهمّ كتير، أكتر ممّا كان بيتصوّر، وبعت يقول لكل أصحابو اللي ع الباخره إنّو قرّر يبقى محلّو.




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


مش ضروري إنّو نكون بمركز مهمّ تنكون مهمّين بالحياة، بس من الضروري إنّو مطرح ما منكون نتمّم مهمّتنا بفرح وقناعة، وهيك منكون مهمّين بعيون ألله وبعيون البشر. والله معك...



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.