HTML مخصص
31 Jul
31Jul
إعلان خاص

"لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا."
(١ يو ٤: ١٠)



لا شكّ أنّ زكّا العشّار برغم خطيئته خطا خطوة نحو الرب تخطّى بها كل الحواجز البشريّة والطبيعيّة وتسلّق الشجرة مثل الأطفال كي يرى يسوع.

يبدو للوهلة الأولى أنّ زكّا هو المبادر الأول.. إلاّ أنّ الربّ هو الذي دعا زكّا للنزول ليقيم عنده.

زكّا قبل الدعوة وتجاوب مع محبة الرب وكانت النتيجة توبة قلبيّة صادقة عملية عبر عنها قائلاً :

"هَا أَنَا أُعْطِي نِصْفَ مُقْتَنَياتِي لِلْفُقَرَاء، وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَضْعَاف!"

يكفي أن تأتي إليه كالأطفال فيسكنك وسع قلبه، يحمل عنك كل الأثقال ويعطيك من فيض حبّه !

يا فرحك !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.