HTML مخصص
12 Jul
12Jul
إعلان خاص

نحن نسلك بحسب تدابيرنا الشخصية التي نجدها الأصلح والأنسب، إلاّ أنّ للرب تدابير أخرى لخلاصنا !


في الصلاة الربيّة التي علّمنا إيّاها الرب يسوع نقول للآب السماوي:
لتكن مشيئتك!

لكننا دائماً نعمل بحسب مشيئتنا الخاصة من أجل الخير الدنيوي وليس من أجل الخيرات السماوية !

فإذا لم نوفق في سعي تضيق بنا الدنيا، وإذا خسرنا رهاناً نحزن ونكتئب، وإذا نقص رزقنا وشحّت أموالنا نتذمّر ويعلو صراخنا...

لكن للرب مخطّطات ومشاريع أخرى، إذا سرنا فيها وبحسب مشيئته، نحقق فيها أكاليل مجد لا يوصف ونرث ملكوتاً أبدياًوفرحاً ملائكياً لا تعبّر عنه الكلمات !

لأنّ للربّ أولويّات ليست أولويّاتنا لأنه :

" يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."
(١ تي ٢: ٤)



"فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟ قَدِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ بِالتَّكَلُّمِ بِهِ، ثُمَّ تَثَبَّتَ لَنَا مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا،"

(عب ٢: ٣)


حقا" !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.