HTML مخصص
30 Apr
30Apr

هذا ما كان يطمح إليه إبنا زبدى ففاتحا به السيّد : أن يجلسا عن يمينه ويساره في ملكه!

بالفعل لقد إعتقد التلاميذ أنّ يسوع، المسيا المنتظر، سيمسح ملكاً على اليهود، فيعيد الملك إلى إسرائيل كما كان في زمن داود وسليمان، وأنّ ملكه أرضيّ وسيكون له حاشية ملكيّة خاصّة به ووزراء وجيش وقصر فخم وما شابه وأنّه سيلبس المخمل والأرجوان وسيكون له تاج ذهبيّ مرصّع بالأحجار الكريمة.

نعم، لقد دخل المسيح ملكاً إلى أورشليم لكن... راكباً على جحش أتان!

نعم، لقد رفع المسيح ملكاً على عرش الصليب وتُوّج بإكليل من الشوك وطعن جنبه بحربة!

نعم، لقد ملك ملك الملوك كي يخدم ويبذل نفسه عن شعبه ومات واطئاِ الموت بموته، وقام في اليوم الثالث!

لقد وفى الربّ بوعده لإبني زبدى وأجلسهما عن يمينه ويساره في مجد ملكوت سماوي لا يفنى وإلى الأبد!

المسيح قام حقاً قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.