HTML مخصص
17 Apr
17Apr

ما يعمله الربّ يفوق كل توقعاتنا ويتخطى كل تصوراتنا، إنّه الإله المبدع الكليّ القدرة الضابط الكل!

أقصى ما يمكن أن يحدث للإنسان هو الموت!

فهو نهاية النهايات والأكثر وقعاً، الذي يخافه ويرتعب له الجبابرة، مع ذلك فقد وطئه الرب بموته!

المسيحيّة هي قمّة المفارقات وهذا هو سرّ تساميها المطلق:
الله يصير بشراً، تلده عذراء لم تعرف رجلاً، تحبل به لا بزرع بشريّ، هي بتول قبل الولادة وأثناءها وبعدها، إبن الله يخلي ذاته آخذاً صورة عبد، هو غني إفتقر من أجلنا، الإله الذي قبل الدهور يساق كشاة للذبح، خالق المسكونة يصلب على خشبة، الله تحكم عليه جبلته، ملك الملوك يهان ويستهزأ به، الواهب الحياة يطعن جنبه بحربة، الله يُقتل ويوارى في قبر، لكنه يدحرج الحجر...

و يقوم في اليوم الثالث!

الأرض تزعزعت وتزلزلت
إنشقّ حجاب الهيكل
الله حيّ إلى الأبد
الحب أقوى من الموت

المسيح قام وانتصر!!

يا فرحي المسيح قام حقاً قام!!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.