HTML مخصص
12 Apr
12Apr

عرض مدير فرع في متجر شهير وظيفة على الرجل الذي ضُبط وهو يُحاول سرقة المتجر.


وقال مدير المتجر في باكستان إنّ اللص البالغ من العمر ٣١ عاماً لم يكن لصاً عادياً "حين تمّ استجوابه اعترف فوراً بالأمر قائلاً إنّه سرق الفواكه والمشروبات لأنّ ابنه كان يشعر بالجوع".


وحاول الرجل سرقة مأكولات بقيمة ٧ دولار من المتجر لإطعام أولاده وقال لموقع THE STAR "تركت وظيفتي حين دخلت زوجتي بغيبوبة بسبب مضاعفاتٍ أثناء الولادة الأسبوع الماضي وهي لا تزال في المستشفى اليوم".

يا له من درسٍ في الغفران؟ لصٌ يسرق متجراً فيصبح موظفًا فيه!!!

أليس الغفران عند المقدرة هو الدخول من الباب الضيق؟

هل يستطيع معشر المؤمنين أن يفعلوا مثل صاحب المتجر هذا؟

لو أننا نبحث عن عذرٍ واحدٍ فقط لمن يُخطىء إلينا؟

لو أننا ننظر من الزاوية التي ينظر منها الآخر؟

لو أننا نعالج الإساءة بالإحسان؟والظلم بالغفران؟

لو أننا ننتظر ولو قليلاً قبل الحكم على الآخرين بالموت؟
كم من المشاكل كنّا وفّرنا؟

وكم من الوديان بيننا وبين الآخرين كنّا ردمنا؟

وكم من الحروب بين الإخوة كنّا وفرنا؟

ألم يعلمنا يسوع أن نغفر لأخينا سبعين مرة سبع مرات؟

كيف لنا أن ندعي الإنتماء إليه ولا نأخذ بتعليمه؟

كيف نسمح لمن يأتون من المشارق والمغارب أن يأخذوا حكمة يسوع وجواهره قبلنا؟

أعطنا يا رب أن نجتهد ليلاً نهاراً لندخل من "الباب الضيق".. أعطنا أن نغفر للآخرين زلاتهم كما أنت تغفر لنا زلاتنا. آميـــــــن.

صوم مبارك


/الخوري كامل كامل/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.