HTML مخصص
10 Apr
10Apr

بكلمة منه خلقت المسكونة وما فيها وبكلمة منه يبست التينة وأغصانها!

لأنّ الشريعة اليهوديّة القديمة لم تعد كافية بل أصبحت عاجزة عن الإتيان بالخلاص!

لم تعد دماء الحمام واليمام والحملان والثيران والكباش كافية لغسل خطايا وجهالات الشعب، ولم يعد التَّيْسِ الْحَيِّ والذي يُقِرُّ عَلَيْهِ الكاهن بِكُلِّ ذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكُلِّ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ، وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ، وَيُرْسِلُهُ بِيَدِ مَنْ يُلاَقِيهِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ (لا ١٦: ٢١) كافياً لمحو خطاياهم...

كل هذه الذبائح على كثرتها، صارت عاجزة ولزم ذبيحة مقدسة، ذبيحة حمل الله الحامل خطايا العالم!

حتى كهنوت لاوي أصبح كهنوتا عاجزاً ولزم كهنوت عهد جديد، كاهنه العظيم يسوع المسيح، على رتبة ملكيصادق!

لذلك دخل المسيح ملكاً إلى أورشليم ليخط بدمه على خشبة الصليب كهنوتاً جديداً أبدياً من أجل خلاص العالم!

لذلك قال للتينة لا يكن فيك ثمر إلى الأبد فيبست التينة حالاً وأزهرت شجرة الحياة من جديدعرش الملك السماوي، عود الصليب!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.