"وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!"
(غل ١: ٨)
مع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي منذ عدّة سنوات، كثر المحاضرون والوعّاظ واللاهوتيون المحتكرون للمعرفة المطلقة!
يدينون الأخوة وحتّى المكرّسين وأحياناً يدينون تعاليم الكنيسة نفسها!
كل من قرأ كتاباً او كتابين في اللاهوت أو الآبائيات، أو كل من تثقّف ببعض المعلومات الدينيّة والعلميّة والفلسفيّة، يكتب على صفحته أطروحة أو يظهر أونلاين ويلقي وعظة فيرسل إتهامات هنا وهناك ويعطي تعليماً جديداً يفصله على ذوقه بحسب أهوائه وشهواته وقناعاته الشخصيّة محرّفاً مجتزئاً مفصّلاً كلمة الله شأن المهرطقين القدامى والجدد وأتباع البدع!
يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، "مُعْرِضًا عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاسْمِ،"
(١ تيم ٦: ٢٠)
"اِحْفَظِ الْوَدِيعَةَ الصَّالِحَةَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِينَا."
(٢ تيم ١: ١٤)
أمين!
/جيزل فرح طربيه/