HTML مخصص
06 Apr
06Apr

لذلك نحن نبتهل ونطلب في الصلاة الربيّة:

"لتكن مشيئتك!"

لذلك كان التدبير الإلهيّ لخلاصنا منذ الأزل فتجسّد إبن الله ليفتدينا ويقدّسنا، أسّس كنيسة الله التي إقتناها بدمه (أع ٢٠/ ٢٨)

"مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ فيها"
(أف ٢: ٢٠)

أنشأ الأسرار أبواب السماوات لتقديسنا، في جرن المعموديّة نولد بإسم الثالوث للحياة الجديدة، وبزيت الميرون نمسح بالروح وتثبت بذرة القداسة فينا،بالكلمة المقروءة والمسموعة والمأكولة...

بجسدك الحق ودمك الحقنتغذى وننمو في المعرفة الروحيّة، وعلى خطى الآباء الرسوليّين والمدافعين وقوافل الشهداء نسترشد ونسير ، أقام أساقفة وكهنة بوضع أيدي الرسل، وأعطاهم سلطاناً أن يغفروا الخطايا إذ قَالَ لَهُم :

«اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
(يو٢٠: ٢٢، ٢٣)

هذه هي مشيئتك يا رب أن تهبنا حياة من حياتك فنصير شركاء طبيعتك الإلهيّة (٢ بط ١/ ٤)
و
"يَثْبُتَ فَرَحِك فِينا وَيُكْمَلَ فَرَحُنا" (يو١٥: ١١)

هللويا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.