HTML مخصص
31 Mar
31Mar

ها قد إقتربت الساعة يا ربساعة مجدك الإلهيّ !

قد إقتربنا من الدخول في الأسبوع العظيم أسبوع آلامك المقدّسة بالإعداد لدخولك أورشليم، دخلت كملك عظيم، وبالإعداد لفصحك في العليّة، أنت كاهن الله العلي، على رتبة ملكيصادق!

أنت الكاهن والذبيحة، أنت المقدِّم والحمل المذبوح المقدم، أنت القربان الشهي المقرَّب عنّاأنت الذبيح الغافر الذي قرّب ذاته لأبيه.

أنت الحمل الذي صار لنفسه حبراً مقرّباً!

قد أزلت بموتك وقيامتك الحجاب عن قدس الأقداس، لتدخلنا معك إلى حميم خدرك، إلى سر أسرارك، فتمنحنا بغفرانك ثوباً لائقاً منيراً متلألئاً ببركاتك ونعمك!

إنّ أنوار قيامتك الفائضة من ظلمة القبر تنير حياتنا كلها على مدار السنة تغذينا تشبعنا تثبتنا فيك لتنمنحنا فرحك المغبوط رجاء الملكوت الآتي!

المسيح قام حقاً قام!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.