HTML مخصص
12 Mar
12Mar

تشتدّ العواصف من حولي، ترعد وتبرق وتزمجر، يكشف الأشرار عن أنيابهم، لكني لا أخاف ولا أتزعزع!

يعلو الدولار وتغلو الأسعار، ينقطع البنزين والأغنام والأبقار، لا زيوت لا طحين ولا عجين في المعاجن!

تشتدّ الحرب في أوكرانيا، أخبار قتلى وجرحى وأسرى، تهجير لآلاف العائلات، قلق وهلع في أوروبا، مآزق وأزمات إقتصاديّة، إضطراب الأسواق العالميّة، غلاء أسعار المنتجات النفطيّة، العالم على فوهة بركان وعلى شفير حرب نووية!!

لا عجب فرؤساء وملوك العالم يتآمرون معاً على الربّ وعلى مسيحه!

لكن "اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ."
«أَمَّا أَنَا فقلبي مطمئن فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي.»
(مز٢: ٤-٦)
سلّمته حياتي وملكته قلبي!

"حبيبي لي وأنا له"
«شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي، وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي.»
(نشيد الأنشاد ٨: ٣)

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.