HTML مخصص
13 Feb
13Feb

إنّ الذي "دخل والأبواب مُغلقة" لن يدخل إلينا من دون إستئذان، فهو القائل :

"إن فتحَ أحدٌ لي أدخُلُ إليه وأتعشّى معه".

وقولُه هذا يعني أنّ التّائبين وحدهم مُخوَّلون أن يفتحوا للربّ أما غير التّائبين فلن يفتحوا له لإنهماكهم في الخطيئة وليسوا أهلًا لأن يدخل الربّ إليهم ويُهيّؤا له مائدةً ليتعشّى معهم.

لذلك فقولُه :
"هاءنذا واقفٌ على الباب أقرع".

هو دعوةٌ لنا إلى التّوبة، وهو لا يكفّ أبدًا عن أن يقرع، لأنّ دعوته لنا إلى التّوبة لا نهاية لأمدِها.

فلا نتجاهلنّ دعوته لئلّا نبقى خارجًا لعدم توبتنا وتقاعسنا وعنادنا.



/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.