HTML مخصص
07 Feb
07Feb

إنّ جذر الإنسان الساقط فينا تستهويه عروضات التنمية البشريّة وتقنياتها لأنها تتمحور حول الإنسان وليس فيها عمل النعمة!

مثلاً يقولون: أنا أشتغل على ذاتي أو أنا أفعل قدراتي أو.. أنا أجتهد لأعرف نفسي...

لكن كل محاولاتهم بمعزل عن المسيح ستفشل لا محالة لأنه من يعرف فكر الإنسان إلاّ الرب؟

من يعيد جبل التمثال إلاّ من نحته؟
ومن يعيد إصلاح آلة إلا من إخترعها؟

ومن يعرف تفاصيل بناء إلاّ من هندسه؟

لذلك نصح الرسول بولس تلميذه تيموتاوس بأن يتشدّد بالنعمة الَّتي في المَسِيحِ يَسُوع وليس كما ينصحون اليوم بالتداريب النفسية التي تبقى جهودا بشرية ناقصة وعاجزة عن بلوغ الكمال!

لذلك لنتّضع ونطئطئ رؤوسنا لندخل من الباب فنلج الملكوت!
وحدها الطفولة الروحيّة تمكّننا ذلك بنعمة المسيح!حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.