17 Jan
17Jan

نحن في زمن الضيقات المبرحة الذي تفيض فيه علينا آلام المسيح وكذلك تفيض بها تعزيتنا!

فمن يتألم ولا نتألم معه؟ ومن يحزن ولا نحزن معه؟؟
من يتضايق ولا نتضايق معه؟؟

يومياً نرى على مواقع التواصل إعلانات تنعي أشخاصاً ماتواأمن الوباء، أمن مرض مستعص، أمن حادث سير ؟؟ لا نعرف!

تعدّدت الأسباب والموت واحد!
شيوخ وشباب كبار مع صغار
نساء ورجال من كل الإنتماءات والأطياف

نقرأ أخبار حروب وإضطهادات
أخبار هزّات و زلازل فضائح
جرائم وإختلاسات بالجملة...
ونختمها بأخبار المساء على الشاشة الصغيرة بورقة نعوة سوداء تقضي على آخر بصيص أمل فينا...

إلاّ أنّ رجاءنا لا يخيب بالربّ الذي يعتني بنا.

اذا كان الله معنا فمن يقوى علينا؟

نتعزّى نحن ونعزّي الاخرين بالعزاء الذي عزانا به المسيح ونشكره في كل وقت وحين على بركاته التي أنعم بها علينا!!


«فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ. فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.»
(رو٨: ١٧، ١٨)

هللويا!!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.