HTML مخصص
03 Jan
03Jan
إعلان خاص

"اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ"
(يو٦: ٦٣)


من أضاليل وأكاذيب بدعة العصر الجديد new age, أنّ الرب يسوع في السنوات ما بين الثالثة عشرة إلى ظهوره العلني في الثلاثين، قد ترك البيت الوالدي وذهب في قافلة إلى بلاد الهند, حيث تتلمذ على يد الغورو الهندوس ومارس اليوغا وتعلّم كيف يسيطر على قوى الطبيعة و يقوم بالعجائب ويشفي المرضى وغيرها من الأمور الفائقة، أي أنّ كل ما عمله وكل ما لديه هو من القدرات الطبيعية البشرية المكتسبة، وبالتالي فكل إنسان يمتلك هذه القدرات ويستطيع كيسوع أن يطورها ويصبح مثله إلهاً متفوقاً!

إنهم بسبب كبريائهم لا يؤمنون بقدرة الله بل بقدراتهم الخاصةولا يؤمنون أنّ المسيح هو الله، "الكلمة" المتجسّد!


قال الرب لفيلبس:

"أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ."
(يو ١٤: ١٠)

حقاً!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.