HTML مخصص
18 Dec
18Dec
إعلان خاص

تبدو هذه الوصية من أصعب الوصايا الإلهيّة بعد وصيّة محبة الأعداء والصلاة من أجلهم!

مع ذلك يطلب منا الرسول بولس أن نتجنّب الشر.

لكن كيف؟؟

بالتأكيد ليس بقدراتنا الشخصية لأننا عاجزون تماماً بل بنعمة الرب!

لأنه كيف يمكننا أن نلازم الخير في مجتمع فاسد مليئ بالشرور التي تلاحقنا ليل نهار؟

كيف نبقى في سلام مع أشخاص ينتهروننا ويستفزوننا ويستغلوننا ويغتصبون حقوقنا؟؟

كيف نبقى فرحين، لا نغضب ولا نشتم.

سلطة سياسية فاسدة وسياسيين فاسدين ظالمين ينهشون لحمنا ولحم أولادنا منذ عشرات السنين؟؟

كيف نتجنّب شرورهم التي فاقت شرور قايين ونمرود وأهل سادوم وعامورة ونينوى قبل أن تتوب وترتد؟؟

لا شك أنّها مهمّة مستحيلة جنّدنا الربّ من أجلها ننتصر فيها بقوّته حاملين سلاح الله الكامل!!

يا يسوع بحق صليبك المقدّس شدّدني وثبّتني في محبتك..
يا يسوع بحق ميلادك العجيب إحفظني من كل شر وقدّسني لفرح ملكوتك!
آميـــــــن!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.