HTML مخصص
09 Dec
09Dec
إعلان خاص

«اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. لَبِسَ الْجَلاَلَ. لَبِسَ الرَّبُّ الْقُدْرَةَ، ائْتَزَرَ بِهَا. أَيْضًا تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ. لاَ تَتَزَعْزَعُ !»
(مز ٩٣: ١)


نقرأ في نهاية مزمور التوبة:
«أَحْسِنْ بِرِضَاكَ إِلَى صِهْيَوْنَ. ابْنِ أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ. حِينَئِذٍ تُسَرُّ بِذَبَائِحِ الْبِرِّ... »
(مز ٥١: ١٨، ١٩)


لكن متى و كيف يبني الرب أسوار أورشليم حتى يسر بذبائح البر؟؟

- أسوار أورشليم التي يهتم الرب ببنائها هي خلاص نفوسنا!

- يبنيها بالنعمة من جهته وبالتوبة القلبية من جهتنا.

-و الزمن الأفضل لتتميم مقاصده هو زمن الصوم والصلاة لأن فيه نضبط حواسنا ونصبح أقل عبودية لأهوائنا وشهواتنا!

إذاً لنثبت رجاءنا على الرب ونجتهد في حفظ وصاياه والعمل بمشيئته!

لأنّ "مشيئة الله هي قداستنا" ولا بدّ أن يتمّ كلمته فينا وسريعاً كي ننمو في البر والصلاح وأفضل ذبيحة تسرّ قلبه هي قلبنا المنسحق الخاشع المتواضع!

لذلك مهما تقلّبت الأزمنة إحفظ قلبك في مسرّة الله لأنّ الأرض ليست مسكنك بل مسكنك هو ملكوت الله!
إفرح !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.