HTML مخصص
25 Nov
25Nov
إعلان خاص

"وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ."

(إش ١٤: ١٢، ١٣)



يتكلم أتباع عبر الأنسنة Transhumanim الملحدين عن ثلاثة مراحل أساسية لتدرج السلطة في التاريخ البشري :

١- سلطة الديانات التوحيدية وتعدد الآلهة Monotheism and polytheism التي نصحت بالإصغاء للآلهة ووضعت السلطة بيد الكهنة والكتب المقدسة.


٢- سلطة الإنسان و المشاعر الذاتيّة Humanisme مع بروز عصر الأنوار وتيار الأنسنة الذي نصح بالإصغاء إلى الذات والمشاعر الذاتيّة وعدم الإصغاء إلى الله.


٣- سلطة البيانات dataeism التي تدعو الإنسان إلى الإصغاء إلى الخوارزميات algorithms وإلى مالكي البيانات أي الشركات العملاقة مثل غوغل، مايكروسوفت، أمازون وغيرهم!


يقول الرب:

"أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ."

(رؤ ١: ١٧، ١٨)



لذلك نحن لا نخاف ولا نجزعلأنّ الله معنا!

المسيح قام حقاً قام!!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.