HTML مخصص
08 Nov
08Nov
إعلان خاص

بتجسد وموت وقيامة المسيح في ملء الزمن (غل ٤/ ٤) دخلنا في "الساعة الأخيرة"
(بند ٦٧٠ من التعليم المسيحي) !

في ديانات الشرق الأقصى "الزمن دوري" أي ليس له بداية ولا نهاية، يتقمص فيه الإنسان إشكالاً مختلفة من الوجود ويعيش حيوات متعددة بحسب قانون الكارما karmaالمحبة ليست هدفاً فيه بل وسيلة لتحقيق الألوهة الشخصيّة بما أنّ الإنسان إله بطبيعته!

في المسيحيّة الزمن يسير بخط مستقيم وهو "مخلوق" كما الطبيعة وسائر الكائنات له بداية وله نهاية وهو تحضير للحياة الأبديّة.
ما يميز الزمن المسيحي أنه حاضر وآني وفيه كل حدث لا يتكرر وكل شخص فيه متمايز فيه تكرار للفصول والمناسبات لكن بشكل لولبي تصاعدي.

إذن هو ديناميكي بإمتياز ينمو ويسير صوب ملاقاة المسيح لذلك يكتسب الزمن المسيحي معنى مميزا بالحب: حب الآخر وحب الله.

بعد صعود الرب دخلنا في "الساعة الاخيرة" التي نحيا فيها كأعضاء في جسد المسيح ونتغذى فيها بجسد ودم المسيح لننمو في النعمة ونتقدس لمجد المسيح!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.