HTML مخصص
23 Oct
23Oct
إعلان خاص

إنه ثوب التوبة البهي، ثوب الندامة والرجوع الى بيت الله العلي، ثوب المحبة الذي لا يبلى!

عندما كنا أطفالاً كنا ننتظر بلهفة وفرح كبير حلول الأعياد حتى نلبس ثيابا جديدة!

قبل أحد الشعانين بعدة أسابيعكانت أمي تقصد" سوق الطويلة" في بيروت لتشتري قماشاً وخيطاناً وأزراراً فتخيط لنا فساتين أنيقة مع زنانير ملونة وسترات بيضاء اللون وكانت تشتري لنا أيضاً أحذية جديدة بيضاء...
كنا نصفّها قرب الحائط بترتيب وحرص كبير بإنتظار اليوم المبارك!

وكنا نعيّد العيد مرتين مع أهلنا الموارنة وأقاربنا الأرثوذكس لنستقبل ملك المجد عريس نفوسنا داخلاؤ إلى أورشليم!


إني أشاهد خدرك مزيناً يا مخلصي وليس لي ثوب للدخول إليه فأبهج حلة نفسي بالنور يا مانح النور وخلصني!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.