HTML مخصص
18 Aug
18Aug
إعلان خاص

كم نحن بحاجة في هذه الأيام أن نواضع ذواتنا ونضع الرب في المكان الأول على مثال والدة الإله !


لقد تجاهلت العذراء مريم مشيئتها الخاصة كي تعمل بمشيئة الله.

لم تتلهّى بمحبة العالم لأنّ من يحب العالم لا تكون فيه محبة الله الآب بل حرصت على أن تحفظ كلمة الله وتعمل بها.


أمّا نحن فمحبّة العالم هي التي تشغلنا :

"شَهْوَةِ الجَسَد، وشَهْوَةِ العَين، وكِبْرِياءِ الغِنَى".

وهذه كلها ليست مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ العَالَم.

وهي تتطابق تماماً مع التجارب التي جرّب بها الشيطان المسيح لكن المسيح إنتصر عليها جميعها!

هكذا نحن أيضاً يمكننا الإنتصار على كل تجربة بنعمة الله وبشفاعة والدة الإله.

متى تواضعنا وسلّمنا ذواتنا بالكامل للرب وعملنا بحسب وصاياه ومتى جعلنا محبة المسيح في المكان الأول !

 

 "لإِنَّ العَالَمَ وشَهْوَتَهُ يَزُولان، أَمَّا مَنْ يَعْمَلُ بِمَشِيئَةِ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلى الأَبَد."


حقاً !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.