HTML مخصص
09 Sep
09Sep
إعلان خاص

إذا كنت تعاني أزمة أو وضعاً نفسياً صعباً أو تسلط خطيئة أو خسارة أو مرضاً أو فقدان شخص عزيز أو ظلامة أو أذية أو قطع رزق أو عرقلة أمور أو أزمة مادية أو روحية أو عائلية أو صدمة عاطفية أو ذنباً أو حاجة ملحة أو روحاً غريباً أو اعراضاً مجهولة الأسباب، إليك الحل الروحي الذي يجب عليك إتباعه.


هذا الحل قوامه اللجوء إلى الله، وتفاصيله كالتالي :





* الثقة بالله وتسليم جميع الأمور إليه ليتمم مشيئته فيها.


وهذا يعني عدم الشك وعدم لوم الله أو اتهامه بالتسبب بالحالة التي أنت فيها، أو ومساءلته لماذا لم يمنع عنك المصاب الأليم، ولماذا لا يغير الأحوال، بل اشكر الله على كل حال وفي كل حال.



* عيش حياة روحية نشطة


قوامها التوبة عن جميع الخطايا والاعتراف الكامل عند الكاهن من دون إخفاء أي خطيئة مهما مضى عليها من الوقت والعيش دائما في حال النعمة وحضور القداس أيام الآحاد والأعياد وعدم التغيب، والمثابرة على مارسة الصلاة اليومية من دون فتور أو تراجع. وكل خطيئة تتمسك بها أو تخفيها في سر الاعتراف امام الكاهن هي رباط يربطك به الشرير وعائق قوي في طريق شفائك وتحررك.





* عامل الزمن مهم للشفاء.


فالله يشفي بحكمته ساعة يشاء وعليك المثابرة وعدم الشك وعدم التساؤل عن الوقت الذي يحقق فيه الله مشيئته.





* عدم الاتكال على صلاة الكاهن فقط.

الكاهن يصلي لفترة محدودة لكن الاتكال الأول هو عليك أنت، أي الاتكال على ممارستك الحياة الروحية بإيمان ورجاء، وبعمق، كما وصفنا.
ومن دون حياة روحية عميقة وثابتة يصعب جدا تحقيق الشفاء، ليس لأن الله غير رحيم، بل لأنك لا تطلب رحمة الله بالإيمان والتوبة والمثابرة.




* للأسف كثيرون لا يكترثون لعيش حياة روحية ويعتبرون الخوري أو الكاهن المقسم مثله مثل ساحر أو عراف، عليه أن يشفيهم ويحررهم في وقت قصير من دون أن يقوموا بأي جهد روحي.

والمؤسف أيضا أنه، إذا لم ينجح الكاهن في تحريرهم، يذهبون لعند المبصر أو العراف، فتزداد حالتهم سوءا.



* نزيد أيضا أن العلاج الروحي الذي نتكلم عليه له الأولية على العلاج النفسي.

العلاج الروحي هو أكثر فعالية اذا كان الشخص تائبا وفي سلام مع الله، وغير مكبل بالخطايا ومشاعر الذنب، لأنه تحرر منها بواسطة الحل الذي ناله في كرسي الاعتراف.






*هذا معنى عبارة أنا الرب معافيك.

الحياة الروحية هي حياة للنفس وسبيل خلاص، وهي أيضا شفاء وصحة للنفس والجسد لأنها تضعنا في صلة وثيقة بالرب يسوع الذي أخذ عاهاتنا وشفى أمراضنا. له المحد. آمـــــــــين.



/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.