HTML مخصص
15 Jan
15Jan

الشابَة ريتا ميشال الحواط من مواليد البترون رقم هاتفها 03065275 وهي طالبة جامعيّة حينها.

أصيبت بآلآم مبرِحة في يدها اليمنى داومتها لأربع سنوات وكأنها مصابة بصعقات كهربائية منعتها من الرقاد ومن مسك القلم في يدها.

وبدأ الوجع والحريق يرتفعان في يدها حتى وصلا إلى الرقبة والأذن والرأس وأصبحت تحسّ بوجع أليم كأنّ أحد يضربها.

وكما تخبر هي عن تجربتها بأنّ المرض قد إبتدأ معها سنة ٢٠١٠.

إبتدأ بإصبع واحد وإنتقل إلى الكف ووصل إلى الكوع وهو على شكل تنقيذ بالكهرباء وبعد معاينة من كثير من الأطباء والقيام بكثير من الفحوصات اللازمة كتخطيط و" ا ر م " وغيرها لم يعرف الأطباء نوعية المرض.

ففي النهاية قرَر الأطباء عمليّة جراحيّة في اليد علَهم يعرفون السبب.

فلم أرضخ لهم ولم أقبل بأن يجروا العمليّة.

عندها صلَيت لمار شربل أن يشفيني ويشفع بي عند الرب وبتاريخ ٧ كانون الثاني ٢٠١٦ أتيتُ لزيارة ضريحه وقلت له :

"سأضع الزيت والبخّور على يدي وأنت ستشفيني وأنا متأكدة من ذلك".

وبعد الصلوات دهنتُ يدي بزيت مار شربل وأكلت بعض حبّات البخّور.
وبعد ثوانٍ بدأتُ أشعر بحريق قوي ووجع في يدي لا يُحتمل وأحسست بأنّ عظام كفّي قد إختفت من يدي ويدي تغلي.

ولمّا وصلتُ إلى البيت إزداد الوجع حتّى وصل إلى الرقبة والأذن والرأس.

فنمت في سريري وغفوتُ كلّ الليل وكانت المرة الأولى التي أنام فيها كلّ الليل.

وقمتُ صباحاً من رقادي شافية من كل أمراضي المستعصية على الطب.

فجئتُ مرفقة بالتقرير الطبي وسجّلتُ شفائي وشكرتُ مار شربل على حنانه وشفاعته بتاريخ ١٠ كانون ألثاني ٢٠١٦

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.