HTML مخصص
27 Feb
27Feb

سألت الطفلة لوسيا سنة ١٩١٧ العذراء مريم، وهي أحد أطفال فاطيمة الثلاثة الذين ظهرت لهم، وكانت بعمر العشر سنوات: متى ستنتهي الحرب العالمية الأولى ويعود جنودنا إلى الوطن؟أجابت العذراء القديسة: "صلّوا الوردية فتنتهي الحرب".

هذا ما يجب أن يفهمهُ ويفعلهُ كل المسيحيين في العالم، لتتوقّف الحرب في كل مكان، والآن في أوكرانيا الحبيبة جداً على قلب العذراء مريم، والتي تنبّأت لشعبها منذ سنة ١٩١٤ وفي سنواتٍ أخرى أيضاً: بأن الأوكرانيين سيتحمّلون صلباناً كبيرة، ولكن في النهاية ستصبح أوكرانيا حرّة.

وأنّ البعض من شعبها سيبقى حيّاً ليُعايِن ثلاثة حروب عالمية.

أكبر جالية للروم الكاثوليك في العالم المُتَّحِدين مع روما، موجودة في أوكرانيا، وقد زارها الأب ستيفانو غوبي مؤسِّس الحركة الكهنوتية المريمية عدّة مرّات، حيث أقام الندوات المريميّة، وقد كرّسوا أوكرانيا للعذراء مريم.

ولن ننسى أصوات الكهنة الأوكرانيين في الرياضة العالمية السنوية في معبد الحبّ الرحيم في كولليفالينزا بإيطاليا، كيف أنشدوا باللغة الأوكرانيّة نشيد القدّيس نكتاريوس العجائبي أسقف المدن الخمس لوالدة الإله :
- عذراءُ يا أمَّ الإله، يا طاهرة نقيّة.
- إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.

وقد أنشدها أيضاً الوفد اللبناني الكهنوتي، بصوت سيادة المطران إدوار جاورجيوس ضاهر رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك سنة ٢٠١٨

" صلّوا الوردية مراراً كل يوم ".

هذا ما طلبته العذراء مريم في ظهورها في فاطيمة سنة ١٩١٧، وكانت تحمل المسبحة الورديّة في يدها.

أطفال أوكرانيون يُصلّون الوردية لتتوقّف الحرب على بلدهم

/الإيكونوموس الياس رحّال/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.