HTML مخصص
09 Apr
09Apr

سكب الطيب على قدمي يسوع (لوقا ٣٧:٧~٣٨؛ مرقص ٣َ:١٤)


١- كانت آخر قارورة عطر تقتنيهاوكان العطر غالي الثمن دلالة على ثراء عشاقها.

كانت مغوية وسيئة السمعةلأن الفريسي قال في نفسه"لو كان نبيا لعرف من التي تلمسه"



٢ - عزمت على التوبة فجاءت إلى يسوع بقارورة عطرهاوكسرتها عند قدميه علامة إقلاعها عن الخطيئة إلى غير رجعة.
القارورة رمز خطيئتها وعلامة إغوائها لكن التي إتخذت من الإغواء حرفة أغواها السيّد بما سمعت عن محبته للخطاة، وإلّا لما جسرت على أن تدخل دونما إستئذان، ولما خاطرت بأن يأنف السيّد منها.



٣- الفرّيسيّ في سرّه أدان يسوعلقبوله بما فعلت المرأة وحكم عليها بأنها خاطئة من دون أن ينظر خطيئته ويتوب هو أيضاً فبادره الربّ بقوله : "العشّارون والزواني يسبقونكم إلى ملكوت السموات"
وقول يسوع هذا تحقّق هناعلى وجه أمثل.



٤ - "وعبق البيت برائحة الطيب"،إنه طيب التوبة لا طيب الخطيئة وهو أيضاً طيب حضور يسوع، كقول الكتاب:
"إسمك طيّب مهراق لذلك أحبتك العذارى"
(تشيد ٣:١)
والعذارى هي النفوس الخاطئةالتي إستعادت عذريّتها بالتوبة إلى المسيح.



٥- أمّا أنا ، أيّها السيّد فقد خطئت أكثر من الزانية وليس لي دموع توبة وإعتراف ولست أجسر على الدنو من قدميك الطاهرتين.
"يداي نجستان وشفتاي شفتا زانية وسيرتي رجسة وأعضائي فاسدة، لكن أنت يا ربّي وإلهيإصفح عنّي وأغفر لي وإرحمني"

(قانون صلاة النوم الكبرى، الثلاثاء العظيم المقدّس، التسبحة التاسعة).


/الأب أنطوان يوحنا لطوف/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.