HTML مخصص
08 Aug
08Aug
إعلان خاص

إستيقظتُ في الصباح الباكر على صوت مزعج متقطّع آتٍ من زجاج نافذة غرفتي المغلق..

ما الأمر؟!!

إقتربتُ من النافذة فشاهدتُ فراشة صغيرة بالداخل تحوم في رعب واضح.. كلما إقتربت إلى الزجاج، إبتعدت عنه في الحال..

تطلعتُ إلى الخارج فرأيت طائرًا شديد الهياج يقرع على الزجاج..

الفراشة لم تكن ترى الزجاج، فتوقّعت أن يلتهمها الطائر بين لحظة وأخرى.

والطائر هو أيضًا لم يكن يراه فكان يتوقّع في كل لحظة أن يصطاد الفراشة.

لكن طول الوقت ظلّت الفراشة في أمان تام كما لو كانت تبتعد عن الطائر بآلاف الكيلومترات..




أيّها القارئ...



أحيانًا يقترب لنا الخطر ويبدو كما لم يعد هناك شيء مطلقًا يفصله عنا..
هل نحن واثقون في الرب يسوع.. ثابتون فيه؟
إذن هي أكذوبة، فلا تزال ملايين ملايين الكيلومترات تفصلنا عن الخطر..
ثق أنّ الرب يسوع دائمًا يقف ليفصل بينك وبين كل خطر.
هيا.. هيا قُل له بملء الفرح:

"سِتري ومَجِنّي أنت"
(مز ١١٩ :١١٤).




#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.