HTML مخصص
18 May
18May
إعلان خاص

في منتصف العصر المسيحي كانت هناك إمرأة تقيّة جداً لم يكن يعلم بقداستها الكثير من سكان مدينتها ..

كانت تصلّي بإستمرار وبلجاجة حتّى أنعم الله عليها بظهوره لها وأعطاها بركة وقوّة.

كان يعطيها السلام بمجرّد رؤيتها له في مجد وجلال ، حتّى أنّها من شدّة البهاء لا تجسر أن تتكلّم أو تطلب سوى سلام للكنيسة التي كانت تتعرّض للإضطهاد في ذلك الوقت ...

ذهبت هذه السيّدة لأسقف المدينة وأخبرته بالرؤية العظيمة التي تراها بإستمرار فأرشدها الأسقف إلى المواظبة على الصلاة من الكنيسة والشعب المسيحي وطلب منها طلب شخصيّ أن تسأل الله "ما هي أكبر خطيئة للأب الأسقف" فوافقت ووعدته بذلك ..

في الأسبوع التالي جاءت السيّدة للتناول فدار بينهم الحوار التالي

- هل تراءى لكِ الله مجدداً ؟!
- نعم يا سيّدنا لقد رأيته بجمال وبهاء.
-أتمنّى أن تكوني قد تذكرتي سؤالي.
-نعم تذكّرته
-وماذا قال لك ؟!!
لقد قال لي :
"إنّ أكبر خطيئة فعلها الأسقف قد نسيتها ولم أعد أذكرها لأنّه قد تاب وإعترف بها"



أشكرك يا إلهي لأنّك محيت بدمك آثامي وجعلتني مستحقاً لأن أسمع هذه الرسالة المطمئنة منك...
وهكذا الله ينسى خطايانا ولا يعود يذكرها إن تبنا وإعترفنا بها لأنه قد خلّصنا بدمه ليمحو العار والإثم عن جنس البشر.


"«أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا»."
(إش ٤٣: ٢٥)




#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

Social media khoddam El rab
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.