HTML مخصص
03 Apr
03Apr

تقدّم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه إشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكي تقبل إتمام الزواج.

إحتار الطبيب الشاب في أمره و لم يجد أمامه إلاّ والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيراً و كان أستاذ له في الجامعة ليستشيره.

و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟
فأجاب فى خجل:

“أبي توفّي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي و لكن هذا الماضي يسبّب لي الكثير من الحرج و عليَّ أن ابدأ حياتي الآن.


فقال له أستاذه :
”لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثمّ عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيي”.

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها.

بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرّة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعّدتين, فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

بعد إنتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الإنتظار لليوم التالي و لكن تحدّث مع والد صديقه على الهاتف قائلاً :

أشكرك فقد حسمت أمري لن أضحّي بأمّي من أجل يومي فلقد ضحّت بعمرها من أجل غدي.





أخي.. أختي :

من لم يقدّر فضل أمّه في حياته لن يجد من تقدّر حياته.


#خبريّةوعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.