HTML مخصص
12 Feb
12Feb

يُحكى أنّ فلاحاً كان يمتلك حمارين، قرّر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحاً والآخر قدورا فارغة.

إنطلق الحماران بحمولتهما ،وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الإرهاق حيث أنّ كميّة الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيداً بحمولته حيث كانت أقلّ وأخف .

على كل حال قرّر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأنّ لم يمسه تعب من قبل.

لمّا رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فإمتلأت القدور بالماء ، فلمّا أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.




الحكمة من القصة :


ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك ..

قبل أن تبدأ فى تقليد غيرك يجب أن تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و إن كان هذا التقليد سيفيدك أم سيضرك.



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.