HTML مخصص
05 Jun
05Jun
إعلان خاص

(قصّة حقيقيّة)

تارا ستورش سيدة مكلومة هي وزوجها تود ستورش، فقدا إبنتيهما تايلور ١٣ سنة عام ٢٠١٠ فقاما بالتبرع بأعضائها لخمسة مرضى لإنقاذ حياتهم بأعضاء إبنتهم.


وكان قلب تايلور من نصيب السيدة باتريشيا وينترز.

وبعد ستة أشهر من إجراء عملية زراعة القلب، سألت تارا باتريشيا إذا كان ممكن أن تضع رأسها على صدرها لتستمع لدقات قلب إبنتها، وما إن وضعت رأسها على صدر باتريشيا فسمعت ركلة ضخمة من دقات قلب إبنتها، فقالت لها باتريشيا هل سمعتِ هذه الركلة، قالت لها تارا نعم سمعتها، فوضعت رأسها ثانية وسمعت نفس الركلة الضخمة لدقات قلب إبنتها، فقالت لها بتريشيا بينما كنتِ تضعي رأسك على صدري كنت أصلي أن تعطيكِ تايلور علامة أنها هنا، وتايلور فعلت!

عمري ما أنسى هذا، إنّه حقاً هدية من تايلور أن سمحت لي أن أعرف أنها كانت هنا.


وتكرّرت محاولات الأم الملتاعة لفراق إبنتها للإستماع لدقات قلبها في عيادة الطبيب، لتستمع فقط بالسماعة الطبية لدقات قلب إبنتها، وهي تبكي مع زوجها " تود" حٌرقة الفراق لإبنتيهما، فلم تطلب مقابل للتبرع بأعضاء إبنتها سوى سماع دقات قلبها وهو حيِّ ينبض بالحياة من جديد ولو في جسد إمرأة أخرى!

#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/


من كتاب حياة لها معني

Social media khoddam El rab
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.