HTML مخصص
10 Oct
10Oct
إعلان خاص

*قفزت من الطابق العاشر حياتي كلها مشاكل ليس لها حلول الإنتحار هو الحل الوحيد ...

* وبالفعل قفزت (ماذا رأيت ) ...

* إنه الطابق التاسع إنه الزوج والزوجة السعيدان المعروفان في المبنى..... (إنهم يتشاجرون) لم يكونا سعيدين أبداً !

* انه الطابق الثامن أليس هذا الشاب الضحوك المعروف في المبنى...؟! إنه يبكي بشدّة ...!

* إنه الطابق السابع أليست هذه المرأة الأكثر نشاطاً في المبنى ماذا تفعل ما هذا الوجه الشاحب وما كل هذه الأدوية أنها تأخذ أدويتها... تبدو مريضة جداً!

* إنه الطابق السادس.. أليس هذا جارنا المهندس لقد تخرج منذ خمس سنوات مازال يشتري سبع صحف يومياً ليبحث عن عمل !!

* إنه الطابق الخامس إنه جارنا العجوز إنه ينتظر أحد يزوره ويسأل عن أحواله إنه ينتظر أولاده وبناته المتزوجون ولكن بابه لم يدق يوماً !! يبدو حزيناً!
* إنه الطابق الرابع أليست هذه جارتنا الأنيقة الجميلة المبتسمة..! إنها تنظر إلى صورة زوجها الراحل منذ ثلاث سنين وتبكيه !

* قبل أن أقفز من المبنى إعتقدت بأنني الشخص الأكثر حزناً وبؤساً الآن أدركتُ أنّ كل شخص لديه مشاكله وأحزانه الخاصة وبعدما شاهدتُ كل هذا وجدتُ أنّ حزني وبؤسي لم يكونا سيئاًن على الإطلاق.
ولو اني فكرت بزيارة كل جيراني لأخفف عنهم لكان حزني قد ذهب مع الريح ...





عزيزي القارئ...



لو كلٍّ منّا فكّر أنّ لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيدا ... ولشكر الله على كل ما يمر به !




#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.