HTML مخصص
28 Sep
28Sep
إعلان خاص

إحدى النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشيّة الصعبة.


فقرّرت ترك البيت والهروب منه وفعلاً إنتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا وعندما خرجت من البيت كانت تتسلّل بجانب الجدران و تمرّ بجانب شبابيك بيوت الحيّ من أجل أن لا يراها أحد.

سمعت من أحد الشبابيك أمًّا تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول حتى يلعب و يعيش مثل بقيّة الأطفال.

وسمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزيّن حياتها.

وسمعت زوجة تدعو الله أن يهدي زوجها و يهديه إلى الصواب.

وسمعت بنت تبكي و تقول يا رب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنّها عندك في الجنّة.

وسمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا قل له يعطينا مهلة إضافية حتى يرزقك الله و تسدّد له الإيجار.

سمعت المرأة الشاردة و أيقنت أنّ الناس الذين يتظاهرون بالسعادة ويبتسمون في وجوه بعضهم هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألماً ووجعاً لا يعلم به أحد إلاّ الله.

عادت مسرعة إلى بيتها و شكرت الله على نعمة البيت و الأولاد و الزوج .




عزيزي القارئ...



الخلاصة أنّ كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل و النقص فلا تظنّوا أنّ كلّ من يبدو أمامكم مسرورا أنّه يعيش حياة مثاليّةفخلف هذا الوجه البشوش آهات و منقصات لا تعلم أنت بها.

فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين فالحياة لا تصفو لأحد.

فقل الحمد للّه دائماً و أبداً.




#خبريّة وعبرة
/خدّام الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.