HTML مخصص
14 Jul
14Jul


لنفرح بالسماويات ونتعالى عن الأرضيات لأن الربّ إلهنا إفتدانا ومن الموت الأبدي خلّصنا!

لقد وهبنا الرب مواهب وقدرات فائقة للطبيعة لكل واحد بحسب مشيئته، كما سبق ووعدنا، من أجل تقديس و بنيان جسده، الكنيسة.

وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ:

 يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي،

 وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.

يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ".. 

(مر ١٦: ١٧، ١٨)

ولكن نحن نفرح بالمعطي وليس بالعطايا نفرح بالإله المحبوب وليس بمواهبه لأن أنظارنا مرتفعة صوب الملكوت المعدّ لنا نحن الذي إختارنا فيه 

قبل تأسيس العالم !  

لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ (أف ١: ٤)

لنكون به شركاء الطبيعة الإلهيّة 

(٢ بط ١: ٤)

لنفرح ونبتهج معه "لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ"

(رؤ ٢١: ٤)

حقا" !


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.